بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 أبريل 2024

محراب العذاب بقلم الراقية عبير عيد

 محراب العذاب....


كيف أحكي قصة مليئة بالخبايا

وهى لا تروى إلا بدمع العتاب

 بدأت بتحدي الأحزان في الخفايا

 عندما حُرٍمٓ على الفرحِ الإقتراب 


و هذا القلب إلذي عاش نقي السجايا

أدخلني بنقائه في محراب العذاب 


 فوهبت كل الحب بصدق النوايا

و لم أدرِ حينها أنني أطعم الذئاب 


وعندما ماتت البراءة بضحكة صبايا

 دفنتها الأيام في دروب الإغتراب 


فأنهكت الروح بكل ما بها من بقايا

و ماجنيت من السعادة إلا السراب


و شدة الصمت أتعبت عمق الحنايا

فظل العقل حائراً بمتاهات الغياب


فأنا و القلب لسنين الجفاء ضحايا

سرقت الأيام منا عمرنا باغتصاب


 .ترى حالي كأنه حان وقت المنايا

 أو دنوت من الرحيل إلى التراب


  فيا لها من دنيا نحيا بها شقايا

   ما بين حيرة و قلق و اضطراب


قد أصبح الحنين للراحة كالشظايا

ألمه يخترق جفن العين و الأهداب


هل غزا المشيب قلوبنا فنراه بالمرايا

أم الأمل في سكينة أرواحنا قدخاب


بقلمي د/عبير عيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا ترجع رفح للوراء بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸لاترجع رفح للوراء 🇵🇸 (لاترجع رفح للوراء)  فُتح الباب..  ولارنة جرسٍ..  عفوا،  لم يكن هناك بيتا ليكون، الباب، والجرس.  كانت خيامُ أهلي...