بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 أبريل 2024

اقمار طلابية بقلم الراقي سليمان نزال

 أقمار طلابية


غضبٌ طلابي أعطى الكون َ المراوغ دروسا

للصوت ِ الأممي خيامه

للورد الجامعي كلامه

و ضياءاتُ العارفين بالحق تقود ُ الروح َ المتوثبة من بعيد

أخذت صيحات ُ الأفئدة العالمية تهيء التاريخ َ للوقت ِ الجديد

هذه غيوم الأسئلة الطلابية تحضنُ أسماء المدى

زخات احتجاج ترشدُ الهدفَ السامي على الطريق

     حرمٌ هنا ..حرُم هناك و الفرق بين الصورتين صواب حزين و شارع أعمى

غرس َ الحزنُ قرنفل َ التغيير في حدائق الوثبات الرائية

نظرَ الزمان ُ الآخر من نوافذ اليقظة المستعادة فرفعَ أعلام َ فلسطين في الجامعات و المعاهد

قال النهرُ الفتي هُنا القصيدة و هنا أرسل َ الله نصرة لغزة ملائكة بثياب مدرسية

يا وجع المقارنات العوسجية لا تحدثنا عما فعلت الغيابات الصفراء لغزة هاشم

      غضبٌ طلابي نالَ شهادتين كي ترسبَ جهات القحط في كل المواد !

   للصخب النجومي مراده

  للألم الكنعاني جواده

سجلت ِ الأقمارُ مواعيد َ العشق على جذوع ِ السرو و النخل و الزيتون و مسلات النبرة الهادرة

 هل خرجتْ عن أيامها عباءات ُ التلقين كي ترتدي جامعات أمريكا و أوروبا الكوفيات المبجلة ؟

للصخب الواثق رسائله

للغضب السامق عنادله

هذه حشود الهبة الطلابية تراجع سجلات الغاصبين بالمحو الباسل و الجَرح و التعديل

    قلبٌ في كتاب يعيدُ للنبضات الأممية دقاتها

 لا تأخذوا الحرف الثائر من غابة الأذيال و أرانب الرجفة الرملية

هنا أمريكا ليست أمريكا ..فليبدل النزف الفلسطيني تبديلا

ربح الصقر ُ معركته..خذ شمعة كي ترى هزيمتك أيها المحتل الرجيم

يا طلاب العرب استمعوا و اتعضوا و اعترضوا !


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...