السلة عليكم احبتي في الله .
/كالظل يرافقني/
هي مراحل عمر مر عليها
نيف و ستة عقود
وقائعها تدحرجت ما بين
كهولتي و مولدي
حدث فيها ما حدث .كم
بذلت فيها مجهودي
منها من مرت بما لا
يشتهيه فؤادي
و منها من لنا ابتسمت
مكللة بالورود
بدأت مند ركوبي قطار الحياة
و أنا خاوي الوفاض
متأملا و مبادرا . ساعيا
لتحقيق مرادي
تغير شامل في المكان
و الزمان و الجسد
كل اعضاء البدن شاخت
أصبحت للفشل تتعرض
إلا مضغة بالود تنبض
بجنب كبدي
نيف و ستة عقود
و واقع الأمس لا زال
حاضرا دائم الوجود
طيفه يتربص . و كأنه
حدث جديد العهد
يساير الحقب و الظروف
بإستمرار و تردد
يلاحقني محملا بوقائعه
و زمنه المشهود
كما الظل يرافقني . و
كأنه علي بمفروض
من حين لحين يشرفني
فيدلي بتلك العروض
بطلها . مجموع عثرات
يهزمها جهدي و عنادي
و وقوف مكرر . مليئا
بالعزيمة و الصمود
ماض لم أسلم منه حتى
في مرحلة تقاعدي
لا هو منسي و لا على
فراش الاحتضار ممدود
عبدالمولى بوحنين
* المغرب *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .