هاجر سليمان العزاوي
أنني أراكِ
جميلة حيثما تبتسمين
كالوردة فاح العطر منها ملأ
المكان بعطر الياسمين
جميلة ندية كالربوع زاهية
رفقاََ سيدتي بقلوب الحاضرين
خجل ليل البدر وترجل
حين نثرت ظفائركِ
زهر البساتين
درر اللؤلؤ مكنون
بين ثنايا ثغرك الحزين
عذب عتابكِ وإن نهلَ
كثورة ودق وسطوة حنين
جمال الربيع في وصالك أشرق
وإن حل خريفك
كان سرمدا ََ من يقين
أيتها الحسناء وبخمار الحياء تجملت
أنيسة الفؤاد وبه تغدقين
هل أفشى لكِ من أمرهِ شيئاً
أم بكل أحواله تعلمين
سبحان من جعل الجمال يسكن ناظريكِ
لتسر به العين ويخفق له الوتين
دعينا نكتب للحب خاطرة
درباََ يسلكه مر العاشقين
دعينا نرى الطائر في العنان محلقاََ
لنكسر قيدنا السجين
فسفن الفراق بليدة
والشواطىء مدها حزين
هلمي لروض العمر سيدتي
واقطفي من سنينه كما تشائين
بقلمي : هاجر سليمان العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .