و أنا بك ِ لي
أنا جرح ٌ و جذع ُ الوعد ِ ظلي
أنا حرفٌ و طاف َ الكون َ مثلي
بعطر ِ الروح ِ جئناها بصوت ٍ
و ساح ُ العهد ِ و الأقمار قبلي
و نارُ الفخر ِ بالأمداء ِ تعلو
و رمحُ الصقرِ في الأقوال ِ يدلي
رأيتُ النصرَ للأشداء ِ يمضي
و قال النجمُ إن الضوء خيلي
هي عشقٌ و إن العشق منّي
و قد أوحى ..و قد أمسى بحقلي
هي دارٌ و إن الدار ردم ٌ
هي حزنٌ و إن الحزن أهلي
و قد نابتْ شجون ُ الوصف ِ عني
فكيف الشرح في دمع ٍ يُصلي ؟
أنا فيضٌ و موج ُ الطيف سيلي
إذا عدنا فكلّ الأرض ِ أصلي
و قد تاهت ْ لأقوام ِ نعاجٌ
و صبّ العارُ فوق التاج ِ غلي !
جواب ُ البحرِ للأحرارِ يحكي
و شطّ المجد ِ قد أضحى بكلي
بنا دربٌ و سقف الكون فينا
و وردُ الشوق ِ بعد البوح ِ فلي
إذا فاضتْ على حُب ٍ غيومٌ
تلاقينا على جسر ٍ لميلي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .