دفء الشتاء
مازلت أنادي
فيك المودة
وأنت بصدك
تنادين الجفاء
لماذا البعاد
وهذا العناد
تحيرت فيك
تعجبت وقلت
أذهب الوفاء!
ماذا لو صفت
لنا الحياة
وأطفأت بنورها
نار العناء
وعشنا سويا
نشرب من
كأس الهناء
نودع الجراح
ونعطي السماح
لنظرات العيون
تفيض بالمكنون
فتوقظ الشعور
وتسمح بالدخول
لعالم السرور
هذا المساء
وجواز المرور
نهاية الغياب
وعودة السلام
دون أرتياب
مازلت أراك
رغم جفاك
بعين المحب
أميرة النساء
لا أملك نفسي
حين أراك
أن أكف
عن البكاء
فكيف بعاشق
ينظر إليك
وأنت تنظرين
لاهية عنه
نحو السماء؟
تنسين الذكريات
وماكان ..
من سباق
نحو الهناء
بالحب نحتمل
غرابة الأشياء
كأن ثمة
خلق جديد
يواكب الحياة
بحسن العطاء
منمق في حياته
عميق في صلاته
سخي إلى
حد الإرتواء
مازلت أنادي
فهل تسمعيني؟
أخاف أن تراني
عيناك ..
شيء ضعيف
لايصلح للبقاء
إذا ماهبت
عواصف الأيام
تفقدين معه الدفء
في زمن الشتاء
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .