بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 أبريل 2024

شرفات المجد بقلم الرائعة ماجدة قرشي

🇵🇸شُرفات المجد 🇵🇸

  
      (شُرفات المجد) 

 
وفي القدس، قبة أنهكها التعب. 
لله درّها جليلة، تنتصب. 
ماهمها خذلان، ولاعُصب.
ماهمهاصف الجراح، واللهب.
مسنونةأسنانها، والويل لمن اقترب. 
في حقهاالحق، لاأمتٌ ولاعطب.
ترى الطفل، بلا طفولة، ولالعب. 
في عينيه ألف قيامة، وبأسه مستثب.
أمه غادرت صعودا، وأباه قبلها لبى الطلب. 
معصوب الجبين، بطلٌ في بؤرة اللهب. 
يتمّم الطوفان، بانفرداه، كأنه
كتيبة، بأعلى الرتب.
بالقدس ترى، ماترى،
فاحفظ بعينيك، بريق النّسب. 
حتى الحمائم، تطوف
خفافا، حول القِبب. 
ولهاطوفان، في المدى،حين الغضب. 

روّض دهشتك، لك المدى، لك الشّهب. 
ترى الجند يتخافتون
ويخشون، الغضب. 
يستقوُون بالسلاح، وهم فئران، فرادى، وعُصب.
ياوحيدة، بالنار، والحصار، واللهب: 
تباركت عزا، وشموخا، وصمودا، حدّ العَصب. 
ياوحيدة، في النّزف، والتّعب. 
وكل الدُّنا، شهود، والكل قد هرب.
 مرفوع عنكم، القلم، ياعرب. 
أعفيناكم، من الشجب، والغضب. 
أعفيناكم، فلاملام، ولاعتب.  
يكفي أنكم موتى، وللموتى حرمة، إكراما للخشب.
وفي القدس، حياة، لاتعني كل العرب. 
وفيهاالموت، اشتهاءً، بالطّلب. 
من قال موتا!؟ 
أيموت حي، عند ربه
 يُحتسب!؟
في القدس، صبر، وصبّار، وحياةتأبى التعب. 
في القدس، أطفال، فوق الركام، يستهويهمُ اللعب. 
في القدس، أم تودع أبنائها،وتنتصب.  
وتعلي التكبير، بزفة الشهيد،وتحتسب.
وتطلق الزغاريد، بالمدى، وتشرئب: 
ياصقور علّ بالسما،والصقورللعلا
تُنتسب.
 في القدس، كمائن العزة، تصيد المعتدي، 
لينعم باللظى، ويشرب
اللهب.
في القدس، مافيها، من نار، ونور،وجبال التعب. 
في القدس، جنين، يمسك بالحياة،بعدما صعدت أمه،للشهب. 
وكأنه المتمم، لرحلة الضوء، والتّعب.
في القدس، جميعهم، إلا أنا، فرد مغترب. 
ياقدس أحتاج عمري لألتقيك
وأكتمل. 
أحتاج عمري لألتقيك، وأستطبّ.
متى ياقدس، هذا السخين بالأيسر،يقترب؟. 
أنت البعيدة، والقريبة، حدّ التّعب.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هسهسة خاطر بقلم الرائعة جهاد بدران

 هسهسةُ خاطر.. ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً فيُحْيي بنبْضِ القلبِ...