أكتُبُكِ قَصِيدُ شَوْقٍ***
لَازِلتُ أكْتُبُ مِنْ غَدِيرِ الحُرُوفِ
وَأسْتَمْتِعُ بِصَدَى قَلبِك
وَقَلبِي بَاحِثًا عَنْ رُوحِي
التِي هَرِبَتْ مِنّى
لِتُبْحِرَ فِي فِرْدَوْسِ العُشَّاق
حَتّى حَلّ الهَوَى فَتَمّ الحُبّ
لِيَأسرَنِي دَاخِلَ
ذَلِكَ الكَيَان الذِي أوْقَعَنِي بِحُبّك
صَغِيرَتِي هَجَرَنِي نَبْضِي إليْكِ
بَيْنَ الشَطْآنِ وَعُذُوبَةِ أنْهَارِ شَفَتَيكِ
أيَا كُلِّي أبْحَرتُ فِي بُحُورِ عَيْنَيكِ
مِنْ وجْنَتيْكِ يَتَغَذّى القَلب
عَاشِقًا وَبِالحُبِّ جِئتُكِ
أشْتَرِي الأحْلَامَ مِن سُوقِ المُنَى
وَصُرَاخٌ فِي الأعْمَاقِ يَنْزِفُ بِاسْمِك
حَتَّى أكْتُبُكِ قَصِيدُ شَوْقٍ
وَأغْزِلُ مِنْ هَمْسِي أكَالِيلٌ مُعَطّرَة بِاليَاسَمِين
حَتّى أخْفِي وَجَعَ حَنِينِي وَشَوْقُ السّنِين
وَحِينَ أشُمُّ عِطرَكِ يَا أمِيرَة
يَخْتَفِي ألمِي تَعَبِي وَشَوقِي بَيْنَ أحْضَانِك
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
29/08/2021
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 28 أغسطس 2021
أكتبك قصيدة شوق ...بقلم الشاعر: عز الدين الهمامي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .