رسـول الله عـليه الـصلاة والـسلام
يـــا رب صـــل عــلـى الـنـبي وآلــه
عـدد الـنجوم ومـثل أعداد الحصى
ذاك الــنــبـي الــيـعـربـي مــحــمـدا
خـير الـورى هـو أحـمد والمصطفى
عـــاش الـطـفـولة والـشـباب وربـنـا
يـرعـاه مـن زلـل الـشباب أو الـهوى
حــتـى أتـــى مـيـعـاد مـبـعـثه لــنـا
بـرسـالـة الإســـلام ديــنـا يـحـتـذى
فـــأنــار أفــئــدة وأزهــــق بــاطــلا
وأشاع في الأرض العدالة والرضى
وأتــــى بـــقــرآن حــكـيـم مــنــزلا
مــن ربـنـا كــل الـرسـالة قـد حـوى
نـشــر الـرســالة اولا فــي مـكــــة
فـأتـاه مـنهـا الاضطهـاد مـع الأذى
صبروا هناك على العذاب وظلمهم
مـن ثـم هـاجـر للمـدينـة واحتمـى
عــرف الـرسـول بـصـدقه وبـحـلمه
وبــصـبـره وبـعـدلـه فـيـمـا قــضـى
كـــان الـجـمـيل بـحـسـنه وبـطـيـبه
وهو الشجاع بأرض ساحات الوغى
خـــاض الـمـعـارك فـاتـحـا ومـعـلـما
ومـبـلـغـا لــلـديـن أرجــــاء الـفـضـا
حــتـى تـكـامـلت الـرسـالـة عـنـدنـا
فاخـتار رب الـعرش والأجـل انقضى
رحـل الـرسول ولـم يـدع عوجا ولا
إبـهام فـي الأحـكام أو مـا يـختشى
يــا رب صــل عــلــيـه أبــدا دائـمــا
وارزق شـفـاعـتـه لـنـا يــوم الـلـقى
خــــالـــد الــيــاســيـن حــمــارشــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .