مَا فَعَلَتْ عَيْنَاهَا*****
كُلمَا نَظَرتُ إلى عَينَيكِ
تَسْألنِي
كَمْ أشتَاقُ كِ
فَيَزدَادُ جُنُونِي
غَالِيّتِي
أنَا ذَلِكَ العَاشِقُ الذِي
أدمَنَ هَوَاكِ
وَأنْتِ قَصِيدَةُ شَوْقٍ
فَاحَ عَبِيرُهَا
كُلمَا اشتَقتُ إليكِ
أغْمَضْتُ عُيُونِي كَي أمَارِس جُنُونِي
وَلِأجْلِك تَثمَلُ حُرُوفِي
مِن كَأسٍ عَتّقتهَا آهَاتِي
وَهِي تُخْفِي وَجَعَ الحَنِين وَشَوقَ السِّنِين
عَزِيزَتِي
أنَا رَبِيعٌ تَسَاقَطَ زَهْرُهُ
حَنِينًا إِليكِ
وَأنْتِ التِي شَغَفَ الفُؤَادُ بِهَوَاهَا
مَا بَينَ مَدّ شَوقِي
وًجَزْرِ أشْوَاقِك
قلبًا مُشَوقًاً لمْ يَدْرِ مَا مَعْنَى الهَوَى لوْلَاكِ
وَقَلبًا عَاشِقا لَا يُرِيدُ سِوَاكِ
أمَا عَلِمْتُمْ هَذا مَا فَعَلتْ بِي عَيْناها
*****
عزالدين الهمّامي
بوكريم – تونس
24/08/2021
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 23 أغسطس 2021
ما فعلت عيناها .. بقلم الشاعر: عز الدين الهمامي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حضن الورد بقلم الراقية قبس من نور
** حُضنُ الوَرد ... ........................ لا تَستَفز مَشاعِرِي ... إِنِّي اتقَنت الهَوى وَ ما بِه ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .