بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

هُــــزي جَـنـاحـــك ...شـعـر : سـعـيـد تــايـــه عمان _ الأردن

 هُــــزي جَـنـاحـــك

شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحـر الكامل ) عمان في 23/4/2021
هــزِّي جَنَـاحَـكِ حَلِّقِـي وَتَنَسَّمِـي رِيـحَ الصَّبَـا مِـنْ فَـوْقِ هَـامِ الأنجُــمِ
وَتَوَجَّهِي بِعُـلاكِ نحــوَ مُخَـيَّـمِـي فَــأنَـا هُـنَـاك إقَـامَـتي لَـنْ تَـنْـــدَمِــي
فَلَقَـدْ سَكَـنْـتُ وَكُـنْـتُ أوَّلَ سَاكِـنٍ فــي لَيْـلَـــةٍ كُحِـلَـتْ بِعَـيْــنِ الأنجُــــمِ
دَوْمَـاً أرانِـي فـي العُـلا مُتَوَشِّحَـاً ثَـوْبَ الصَّبَابَــةِ فـي ضِـرَامِ المُغْــرَمِ
وَأراكِ فـي دَرْبِـي وَأنْـتِ صَبَابَتِي تُهْـــدَى إلَـــيَّ مـِـنَ الحليـــم الأكْـــرَمِ
بَيْضَاءَ تَحْسُدهَا النُّجُومُ مِنَ الضِّيَا وَبِهَـا الغَـــرامُ مُصَـرَّحَـاً لَــمْ يُــكتَـــم
ذاتَ السَّمَاحَـة والمـلاحَـةْ والسَّنَـا مِـنْ بَيْــتِ عِـــزٍّ والطَّـريـقِ الأقْــــوَمِ
رَيَّـانَـةَ الأعـطـافِ نَـاعِـمَةَ الصِّبَـا فَتَّانَــــةَ الأحْــــداقِ بَـــلْ والمَبْسَــمِ
سِحـرُ الجَمَالِ يَضِـجُّ فـي وَجَنَاتِها هَـرِمَ الزَّمَـانُ وِحُسْنُهَـــا لَــمْ يَهْـــرَمِ
سحْـرٌ يَشِـفُّ لِثَــامُــهُ عَـنْ كَـوْكَبٍ مُـتَألِّـــقٌ فــي داجِ لَيْــــلٍ مُـظـلِــــمِ
هَشَّـتْ لِـيَ الـدُّنْيَـا بِكَشْـفِ لِثَامِهـا وَتَبَـسَّمَـتْ بِشِفَـــاهِ أحـلَــى مَـبْسَـــمِ
قالتْ وَقدْ كَشَفَ اللِّسَانُ عَـنْ الجَوَى وَعَـنِ التَّـأَوّهِ فـي الفُــؤَادِ المُضْــرَمِ
إنِّــي أُحِـبُّـــكَ شَـاعِـــراً مُتَـألّقَــــاً وَمُغَــــرِّدَاً كالبـُلْـبُـــــلِ المُـتَـــرَنِّــــــمِ
بِفَصَـاحَـةٍ وَبَــلاغَــــةٍ رَقْـرَاقَـــــةٍ تَهْمِـي عَـلَــى لَهَــواتِهـــا بِتَـنـاغُــمِ
فَهْـيَ البَيَـانُ وَسِـرُّ كُـلِّ حُـرُوفِـــهِ أُسُّ البَـلاغَـــةَ فـي مُتُــونِ المُعْجَــمِ
هــذي فَتَـاتِي قَــدْ عَلَقْــتُ بِحُـبِّهَــا أُهْـدِي لَهَـا رُوحِـي وَأفْــدِي بـالــــدَّمِ
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
عمان _ الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

المحطة الثلاثون بقلم الراقي حسام الشاعر

 المحطة الثلاثون الثّلاثيــــن.. قد بَلَغـــْـتُ ولكــــنْ في جبيني تَجَعُّــــــــدٌ و خُطوطُ ذكرياتٌ.. ملامحٌ.. صُـــوَرٌ.. ناسٌ وروحيْ ت...