غَــدَاً أراك******
عَلَى غِـيابِكِ لا صَبرٌ ولا جَلَدُ
واليومُ يَـبْـدو كما لو أنَّهُ أبَــدُ
والشَّوقُ يَعْبَثُ بي في كلِّ آوِنَةٍ
وللحَنينِ حَنينٌ في الحَشا يَقِــدُ
و يَسْأَلُ المَقْعَـدُ الخالي كأنَّ لَهُ
شَوْقاً كَشوقي وَوَجْداً مثْلَما أجِـدُ
نَعَمْ هُناكَ ظُروفٌ لستُ أُنْكِرُهَا
لكنْ غِـيابُكِ عنِّي مالهُ سَنَــدُ
وفي غِــيابِكِ أُسْبـوعاً مُبالَغَـةٌ
القلبُ يُنْكِرُها والرُّوحُ والجَـسَدُ
وأنتِ تَــدريـنَ أنِّي غـيرُ مُقتَدِرٍ
على تَحَمُّلِ بُعْــدٍ عَـنكِ قد يَـئــدُ
وفي وُجُودِكِ قُـرْبي كلُّ عَافيَتي
وفي غِـيابِكِ يَــومِي كلُّهُ زَبَــدُ
ولا ألُومُ ... ولكنْ كلُّ أُمْنِـيَـتي
غَـدَاً أراكِ فهلْ يَحْنُو عليَّ غَــدُ .. ؟
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان .
من ديوان ( كتاب الوهم )
َ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 26 أغسطس 2021
غدآ أراك .. بقلم الشاعر: بشير عبد الماجد بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم
على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .