قلادة
جميــــــــــــــــــــلةٌ تلك القلادة
مثل غصنٍ يتدلى بالثمار
كَفّانِ طريَتان
ما أجملهما حين إليَ تؤشران
والشَّفتانِ الناعمتان
وسربُ حمامات بيضاء
حين تَبتسمين
الكلماتُ جذلى حين تَنطقين
آهٍ لتلك العينين الناعستين
تَرمي سهامها حين تَنظرين
قلبيَ ما عاد يَتحَّمل الصبر
لقدومكِ البهي
يُهَلِلُ شوقاً
حين يراكِ من بعيدٍ تأتين
ينبلجُ الصبحُ لأشراقةِ مَبسَمَكِ
تصهلُ روحي
وأنتِ على ناصية القلب تَجلسين
ملكةٌ تَستَحقين
عرشَ القلب وللروح تَحتوين
وأنا في الهَزيع الأخير
لِعُمرٍ جاوَزَ الستين
فأرفقي و حُطي رحالكِ
كَفاكِ لقلبيَ تُداعبين!!!
سرور ياور رمضان
العراق ....
٢٠٢١/٨/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .