شرفة منزلنا!
من على شرفة المنزل،
أنظر للمارة كعادتي أيام الطفولة.
ألاحظ.. وأتأمل..
أرى كل الأشياء غريبة!
ثم أتذكر ذكريات الماضي.
كثيرة هي الفوارق في نظرتي.
ولكن الشرفة كما كانت، لا تزال.
هي موعد لذكرى ذاك الزمان.
وأيضا لما قد يجري من الأحداث الآن.
أنا هنا..في هذا المكان.
أنا ذاك الطفل الذي يوما ما كان.
والذي ينتعش في داخلي ولا يزال!
الشرفة لا تزال هي الأخرى
وأنا دائما أتغير!
شرفتي هي الماضي..
وليس هذا الحاضر.
هناك من على شرفتي قد أسافر.
إلى زماني حين كنت طفلا.
شرفتي حياة زمن جميل.
اختزلت كل ذكرياتي هناك.
شرفة منزلنا كلها حياة.
بل كل ذكرياتي هناك..
ولحظاتي.. حين اكتشفت الحب.
وحين دخلت عالم العشق..
كنت أطل منها وأنا مشتاق.
عندما يناديني الحبيب.
حب صادق تشهد عليه شرفتي..
سأبقى مدين لشرفتي طيلة حياتي.
-بقلم: محمد دومو.
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .