🇮🇶 !!!!!!!'(١)
تأوّه اللون الرمادي بحسرة وأعلن بدء الحداد ...
فالأيام ملغومة بالتحّدي
وكلاب المدينة تعوي بلا هوادة ..
صخب الشوارع لعبة حاسوب وكلمات المارة تلاسن ورياء ..
دواخلنا محبوسة وسجانّها الغبش ..
نظرية فرويد محض افتراء فكري سقيم ..
أدلر يبحث عنك وبافلوف يبحر في التجريب ..
ويبقى الانسان تلميذاً لايعي في مدرسة الحياة ..
ويكبر فينا الزمن والعتمة تهرول ..
على ضفاف ذلك النهر الذي نحرته الحضارة لم تزل ذاكرتي تترجم الكلمات ..
كبرت بِنَا الايام وشغف الروح مازال يحبو ..
نعيد ونستعيد والغد الآت يلفّه الضباب ..
سلاما لروح يعتمرها حب الله ..
وجسداً تأكله المراثي ليعود من جديد
حفيداً يحمل الراية أو حسنات فعل للخلود ..
،،،،،،.
(٢)
لم يكُ معي سواي
وتلك الروح تنازعني البقاء
وتشاطرني الشقاء ..
على مقربة منا تل عتيق ..
ألهبت خصيلات ترابه هجيرات الصيف
وحماقة الشتاء ..
أشياء تروينا وتحدثّنا وتكتبنا ألغازاً وطلاسم أسماء ..
عيونها محنة ترقب الغد البعيد ..
تموه في غيبوبة الرموز
وتروي قصصاً من الخيال ..
أقرأ فيها ملامح الأمنيات ..
وأشياء لا يمكن البوح بها ..
حدائق الأمل مزهوة بالربيع
والليل يرتل مناجاة النجوم ..
والصبح يغادر فوضى الحياة ..
أنانيتهم تدنس روح الحقيقة وتعلن بوقاحة قبح الجحود ..
تسربلنا الثواني وتمحقنا الأيام
ونمضي والخطو يجتّر الصمود ..
،،،،،،،
(٣)
حيناً من الدهر تتلونا اوجاعنا حروفاً
تسكبنا على السطور أوردة شقاء
تمحونا وتكتبنا الأقدار كيف تشاء ..
ترنو جوانحنا قبل النواظر نحو السماء ..
بلا اجنحة نحلق في الرجاء
وكل له ماعليه علناً اوخفاء ..
سيمضي يوماً على لوحة الحدباء
،،،،،،
علي حميد سبع
أجنحة الكلمات (٦٦)
!!!'
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 14 أغسطس 2021
تأوه اللون الرمادي ..بقلم الشاعر: علي حميد سبع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .