جريح يا ليلى....
ها قد أتت ليلى تراودني
عن قلب بات به سقم
و ظَنّتْ أني برأت من الهوى
و شموعه لم تعد منارة الظُلم.....
و هكذا ظن قلبي و توهم
كذبيح طير يضرب بجناحه
فرحا بالموت أم يتألم......
أو كلما قرأ لقيس قصائدا
دارت رحى الذكريات و تلعثم ؟!
أو كلما أتت الليالي تحاكينا
عنكِ لا يمل الحديث أو يسأم ؟!
أو كلما لاح وجهكِ بين النجوم
نشبت حرائق بأضلعي لا ترحم ؟!....
أواه يا ليلى لو تعلمي
مُر الحنين إذا نشب بخافقي
تتسارع الأنات لتزيد حرائقي
تتراقص وسط النيران فوارسي
على لهيب الشوق تخور عزائمي...
صه ،، كفاكِ سخطا لا تتكلمي
كُفي عني سهام الألسن
ابقي معي إن شئتِ أو فارحلي
لا تلومي أسيرا في هواه معذب...
هاتِ الناي هيا و اعزفي
على أوتار ليلي لا تتوقفي
دعي الصبر يلوك الحزن في دمي
عل القلب يوما يفتك بقيده.....
تهاني بركات ٦/ ٨ / ٢١ ٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .