أخي
ماذا أقول وقد أدميت لي كبدي بخبرٍ أشعل ناري و شل يدي؟
وهل يكفي شكاتي من ضنى وجعي؟!
عذرا حماك الله يا فخري ويا سندي.
ألقيتني في دروبٍ الوَجْدِ خاويةٍََ .
وتركتني لدموع العين والرمد
كنت أبََا لي وأنتَ أصْلُ دمي
ألقاكَ في الأزماتِ ضَافيَ المددِ
أتمضي وتتركني للهَمِّ يَلْفَحُني؟!
مهما بكيت فإن الدمع لن يُجْدي
يفديك عمري. فلا تَرْحَل وتهجرني
تجري دموعي كما نبع بلا سد
ويلي سألقى مزيدا من كراهية
لكل شيء غلا ولكل ما مسكت يدي
غدا على حزني سأكون مجبرةََ
ألقى صنوفا من الآلام والنكدِ
"زرني و لو في الكرى طيفا يهدهدني"
حتى أراك غدا وأنت في بلدي
بعدت عني و شوقي فيك محتدمٌ
حتى الكلام وعند البين لم يردِ .
أخي الحبيب وأنت لي أملٌ
لا أستطيع عنك البعاد، سينفطرْ كبدي
اسْمَعْ كلامي وليتك لي تَرِقُّ
واتبع سبيلك بالحق و بالرشد
ففي فراقك يا سيدي أجلي
كم سأعاني من هجرٍ ومن كمدِ
فراقك أجلي لا تجتلب أجلي
يامن كنت ومازلت كل غدي.
شاعره الياسمين السورية
سلوى ابراهيم رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .