*حسرة على مجد أضعناه*
هل من سبيل إلى مجد أضعناه
دون الرجوع إلى درب هجرناه
مجد و عز لقد ضاعا فيا أسفا
عصر ازدهار جميل في مزاياه
عصر به خفقت في الأرض و ارتفعت
رايات عزتنا و اليوم ننعاه
هجر لقرآننا هجر لسنتنا
أودى بنا نحو ذل قد عشقناه
سرنا بدرب الهوى و الله حذرنا
من قبل في الذكر لكنا تبعناه
صرنا عبيداً لفكر الغرب بل تبعاً
و نحن بالفكر في الماضي سبقناه
أمجادنا للتغني أصبحت أسفاً
( قد كان اجدادنا) قولاً حفظناه
لا ليس يرفعنا مجد لمن رحلوا
إن لم نعد للذي ما شاء سواه
أجدادنا لبقاع الأرض قد فتحوا
و نحن شباننا في السخف قد تاهوا
سادوا البقاع بما أوتوه من خلق
طابت شمائلهم حُقَّ لهم جاه
أخلاقنا كذب غش و غيرهما
أما الصَّغارُ فإنا قد رضيناه
لا لن تكون لنا في الأرض منزلة
لن نبلغ المجد إن لم ندرِ معناه
قد طال عهد به ذقنا الهوان فهل
من عودة ترتجى و العز نلقاه
يا رب هيئ لنا أسباب عودتنا
إلى طريق الهدى يا طيب ممشاه
بقلمي
عمر عبد العزيز سويد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 20 أغسطس 2021
حسرة على مجد أضعناه .. بقلم الشاعر: عمر عبد العزيز سويد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .