"قالت لي "
يا شاعري:
ضاعت محبتنا سدَىً
بين العناد
ورغبة الحسّاد
فإذا ذكرت الحب
فارحم ضعفه
فهو النعيم
وثروتي وعتادي
ملّكته قلبًا
مناهُ وهمُّه
أن يرتضي بك
حاكما لبلادي
يا سيّدي:
إنّي بغيرك
زهرةٌ وئدتْ
وأيام بلا أعيادِ
كم كنت أحسب أن حبك
زائلٌ
وأنا على نسيانه
لقدير
فإذا بقلبي في هواك
مسافر
وإذا بحبك للعيون
سفير
وإذا بدمع كدت أحسبه
دمًا
وإذا بشوق في الضلوع
سعيرُ
وإذا الحياة نعيمها
كعذابها
سيّان عندي
ظلمةٌ أو نورُ
أمضيت عمري
في الحياة
مداويا
جسدًا صحيحا
في هواهُ عليلا
يا أيها الجسد العليل
بحبه
من قبلُ
كانت صحتي
إكليلا
أو ليس في حبي
دواء تعاستي؟
أو لم تجد معه
الوجود جميلا؟
كان الجوابُ:
بلى، بلى لكنني
ما عدت أعرفُ
للحبيب سيبلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .