لست كسائر النساء.
بقلم / وفاء حسن صالح
لايجيد قراءة عيناي ...
لايفهم صمت شفتاي...
لايسمع نبضات قلبي..
مرعبه جدا فكره التمني...
مؤلمه فكره أن أشرح نفسي دوما ,
إن لم تصل لداخلي دون شرح..
فكيف لي انت محبا عاشقا...
اعشقت مظهرا أم سكنت روحا.
فلتعلم..
انا امرأه لست كسائر النساء.
بالنبضات فقط تصل للفؤاد.
أمرأه البقاء معي أمرا صعبا للغاية.
فأنا لا اعطي الا القليل.
لكن عطائي ليس له مثيل.
أشياءا لن تنساها حتي وإن نسيتني.
ما فائدة أن تحبني ولا تفهمني.
تشتاق الي ولا تبحث عني.
أكون ضمن اشيائك ولست أهمها.
الحب ليس بالكلام ..
الحب كيان ،أمان ،تمرد وحنان.
الحب فكر مُحتال.
احتال به علي قسوه الأيام .
مرهق احساسي دوما باحتمالات الفراق.
فلنفترق ان هو عزاؤك مني.
فلنفترق ولتترك روحا تبعثرت .
فلنفترق
وعبثا تحاول نسياني
وعبثا تحاول ..لن انساك
فلتحكم انت..
وما علي القلب الا ..
الطاعه و الاذعان
فلتحكم انت...
انا لا املك العصيان.
فلتحكم انت...
لانك لم تكن في الحسبان.
عفوا ...
أايقنت مدي قوه الحرمان؟
مدي القسوه بلوعهٍ كالبركان؟
أتترك يدي وتنزع مني الأمان !!!
لست مُوقن انت كيف انا بين النساء!
امرأهُ انا ..لست كسائر النساء.
•••••••••••••••••••
بقلمي/أ.وفاء حسن محمود صالح
مدرب معتمد تنميه بشريه
ارشاد وتعديل سلوك
مدرب مدربين معتمد TOT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .