بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

سئمنا البوح بقلم الأديبة د.صباح الوليدي

 ( سئمنا البوح )


لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا

وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب


وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا

وَإِنَّ العَــيْن أَجَـدْر مَـنْ يُصِيب


فَكَــمْ نُلنَــا مِــنَ الأَيَّــام قَهــرا

وَجَـرَّعنَا مِـنَ الأَوْجَــاع صِـيب


سَئِمــنَا البُـوح لِلْأَشْـوَاق عُـذْرا

ايا وَجَعــا بِقَلْـبِيٍّ مَتَى يُطَـيِّب


هَـلَّكنَا مِـنْ مَاسِّيِّ القَلْـب عُـمُرا

سَوَاد الرَّأْس يُوشِك أَنْ يَشِيب


عَـلَى صَـبْرِيٍّ لِوَجَـع دَام دَهْــرا

وَقَلْـب لَيْـسَ يَشْفِــيهِ الطَّـبِيب


نَبِيـذ الحُــبّ خَمْــرا ثُـمَّ سُكَّـرا

وَرَيِّق لِمَبْسِــم شــافي رَطــيب


فِيَـا عَــجَبي لِجُـرْح كَيْـفَ يَـبِرَّا

بِـوَصْـــل إِنَّ بَلْسَـــمهُ عَجِـــيب


الأديبة د. صباح الوليدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...