حروف...في غمد صدئ
كيف لعيوني بطعم
رقاد
وأنا...
أتلمس آثاراً لأقدامنا
على دروب عقيمة
هل لي برقاد
بين الأهداب
أم أشد وثاق رحيل
وقلبي ذاك
ماحيلتي معه
أقداح خمره مرار
يا من كنت له
أنفاساً...
عبرات شرايين
خسرت دموعي كل
رهان...
لم يكن فائض مائها
بالحسبان
أراها....
تثرثر.....
تدك أطناب خيامها
تبحث عن مرعى أندى
تقطع فيافي الوجنتين
تفتعل الصدف
تختلق الأعذار
تحفر أخدود وداع
داخل شرياني
أوصلتني حد السكون
حد لحد من ركون
لفؤاد اختار
عقيم النبض
ينثال منه عبقاً
أخرس الشذا
أيقظ نيران محبرتي
استل السيف
حروفاً من غمد صدئ
أضاع كل الشوق
عجزت محابر وجدي
رواء..
ابتلعت تربة أوراقي
الماء
حالت همساتها
هباء
أختالك يا قلب
فارس أوهام
تسكنك خرافات
وتميتك آلاف الأحلام
والكبوة في زمن الفرسان
نهاية
يقف على ضفاف لحدها
الحب
تشيعه آلاف
وتصلي عليه آلاف
يتدثر كفناً من آهات
لا يصحو
لا يدركه معول
ملك الموت
ولا يحييه بوق نشور
بقلمي....
هيام عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .