لا تأسرني ..
بسجن الشوق
فلست ..
ممن يهوون هذا الجحيم
كلما ..
رأيت طيفك بالأفق معلقاً
أدفع لعينيك كفارة من دمعتين
ونبض القلب والأنين
فأطبق صمتي ..
حائرةً :
بين هذيان ورعشة وتين
قد يأتيني لقاؤك ..
محض صدفة
بعد أن أصبح ناراً فرماداً
أنت القاتل بعشقي
وأنا .. القتيل
عتق نبيذ هواك بخوابي فؤادي
وأرتشف من قطرات شغفي
رحيق الحنين
لوجهك الإغريقي ..
ألف قصة وحضور
أيها الطاعن .. بلذة عشقي
كفاك غياباً ..
أما آن للقلب لحظة سرور .
( خربشاتي ) 2/11/2020
بقلمي / ثراء الجدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .