عشرين عشرين ٢٠٢٠
"""""""""""""""""""""""""""
عشرين عشرين ان القلب يدمينا
هيا اتركينا فأن الهم طاوينا
هيا اتركينا فليس عليك موجدة
ففيك ومنك حاق الظلم وادينا
لقد تعبنا من الآلام في زمن
قد كنا فيه لا نخشي الموازينا
حللت اهلا وكنت شر نازلة
وانت اليوم من اعدى اعادينا
ماذا فعلت بأقوام بهم وجع
وزدت الطين من دمع الماقينا
وصرتي جمرا من الآهات تقتلنا
من الكرونا وذل العيش يخزينا
بتنا الليالي على وضع يؤرقنا
ايطلع الفجر أم نبقى كما فينا
بني قومي من الأخلاق قد رحلوا
واسلمونا وما سلمت أيادينا
وصاروا مع الأعداء في دلع
وباعوا العمر والتاريخ والدينا
حتى الشيوخ وقد كانوا لنا سندا
قد اصبحوا في أيدي السلاطينا
يفتون ما حرم الله دونما ندم
ولا يخشون رب العالمينا
عشرين عشرين كم أم وقد ثكلت
وكم اب وقد فقد المحبينا
وكم حرائق قد حاقت بامتنا
تركت دمارا وما أبقت بوادينا
ونسأل الله تفريجا لكربتنا
في الحادي والعشرين اللهم أمينا
بقلمي فيصل الحوري الأردن "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .