الابحار في عيونك..!
في بحر عيونك،،
رسمت حدود الوطن،،
وعلى صخور مرفأك،،
كسرت المجاديف،،
حرقت جميع السفن،،
وهجرت كل المدن،،
غيرت صندوق بريدي،،
والعناوين،،
فضلت الرحيل إلى،،
هواك من سنين،،
واستوطنت قسمات،،
وجهك الطفولي،،
بين خطوط رموشك،،
وخط الأستواء،،
استهواني جنونك،،
وألهمني عشقك،،
خريطة للطريق،،
لأبحث عنك وعنواني،،
فأنت درب ورفيق،،
ونديم كأس أنساني،،
التيه في دربي العتيق،،
عشقك أظناني،،
أبكاني،،
أذرفت عيوني،،
من أبجدية العشق،،
حروفا تأويني،،
تكويني،،
لملمتها قصيدا،،
بين حنيني وسكوني،،
رتبتها نثرا وشعرا،،
وطقسا من جنوني،،
هيام وغرام،،
يجري في شراييني،،
بين غسق وفجر،،
وبين مد وجزر،،
تطفو أحلامي،،
بعيدا بعيدا،،
فوق خليج أوهامي،،
السحر في عيونك،،
للغوص دعاني،،
خفت الغرق في عيونك،،
وأنا لا أتقن الغوص،،
في الخلجان،،
آه من ضلعك الأعوج ،،
بسهم الهوى رماني،،
مابحت لك بالسر،،
خوفا من عصيان،،
فالصد أشد مضاضة،،
أو أكثر،،
بل كلاهما في الجرح،،
سيان،،
بدونك أنا شجرة،،
جذورها في الأعماق،،
تفتقد للأغصان،،
رفيق مدريك/ الصويرة/المغرب
21 اكتوبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .