لحديثي معك بقية وسطور
مازلت أذكر
يوم كان لي قلب
سكيراً... عربيداً
على جدران
تثرثر عنك.... وعني
الآن....
على قارعة فراق
لا أطال تراب العودة
ولا صبراً يشفع لي
يحملني قُدماً
فأعيش لعثراتي
أوهاماً تحت الماء
لا صدى.... لا صوت
لحياة...
كنت فيها الأنفاس
قديسة كنت
في محاريب هواك
لكنني الآن...
أحن لحروف جاهلية
تحني سكونها لهبل
وتضم ذراعيها للّات
يوم تعتنق دين
شياطين الشعر
وبين هذا.. وذاك
مازال لحديثي معك
بقية... وسطور
دموع خطاك
تجري على أكفّ دروب
كنّا عليها
وكان للهوى معنى
حكايا باريسية المزاج
والهمس يراودني
بحروف صارت وشماً
على ذراع الزمن
ف.....مَن ؟
يجرؤ ويزيل
هوىً
لا يعرف للركعات
داخل قلبي عد
بقلمي
هيام عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .