بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

أنا امرأة ناضجة بقلم الراقية فاديا كبارة

 أناامرأة ناضجة

تاهت مسافات الزمن 

وكثرت المحن 

تدثرت بثوب الخجل 

سئمت من كلمات الغزل 

أرعبتني حروفي 

أصابتني شظايا انكسارها 

في أعماقي

رغم صمتي يهزني 

صدى يتردد مقتربا

ينادي

يا خليل روحي

هلا قبلت صداقتي 

تنعم بدفء مشاعري 

بلمسة من أناملي

بهمسة تعبر عن 

امتناني لوجودك 

بحياتي

هل صدقت أنني 

ابتعدت عنك

فخاصمتني

لا سيدي

فما زلت تسكن روحي 

وكل حروفي

تهتف باسمك 

أنا فقط 

امرأة ناضجة 

واقعية في مشاعري

أدركت أنك لست لي

فابتعدت عنك

وأخذت أداري جراحي

أداويها بذكرياتي 

ولن أنتظر وصالك

وهكذا أتممت

بروتوكول وداعك 

فاديا شوكت كبارة 

#fadfoud #fadiakabbara 

23/11/2024

بلادي بقلم الراقية فاطمة حرفوش

 " بلادي "

بلادي وإنْ ضربت وجهكِ الجميلَ

 الرياحُ السوداءُ العاتياتُ

ستقفُ أرواحنا سداً 

بوجهِ الرياحِ العاتياتِ

 نقصُ أجنحتها ونغلقُ أبوابنا بوجهها

ونفتح للأمانِ والسلامِ ألفَ بابِ 

سنظلُ نتشبثُ بالحياةِ 

مادام فينا رمقٌ على قيدِ الحياةِ 

مهما اشتدَّ بأسُ الطغاةِ وزادَ 

لن تنكسرَ في أعماقنا إرادةُ الحياةِ

من رحمِ هذه البلادُ خُلِقنا 

ولن يجفَ أبدأ رحمُ البلادِ 

سنبقى أنقياءَ أوفياءَ ولنْ

نخونَ ترابها هيهاتَ 

 الذلُ والعارُ منا هيهاتِ

سنغني لله للحبِ للحياةِ 

والجمالِ والسلامِ

ويفيضُ في قلوبنا دائماً

 نهرُ الحياةِ

سنطرقُ أبوابَ السماءِ بشدةٍ

حتى تُفتحَ لنا أبوابُ السماءِ

سنغني للنهرِ للبحرِ للغيمِ

للشجرِ والزهرِ والمطرِ 

ولخيرِ الإنسانِ والأوطانِ 

 ونرنو للشمسِ والقمرِ

إلى أنْ تندحرَ من أرضنا 

جيوشُ الظلامِ

وتغفو بعيون أطفالنا الأحلامُ

 وتشرقَ في سمائنا شمسُ الحقِ

ويستيقظَ من غفوته ضميرُ الإنسانِ

وتعودَ لخطِ سيرها المستقيمِ

 أقدامُ الزمانِ

          . . . . . . . . . . 

بقلمي فاطمة حرفوش سوريا

صراع بقلم الراقي علي عمر

 صِـراعٌ


كضوءٍ سقطَ فَتيلُهُ

في بُؤْرةِ الوَهَـنِ 

نُصارِعُ لَكَماتِ 

غدرِ ظَلامٍ بَشِعٍ 

يرجُمُ أحلامَنا

بحِجارةِ اللَّعنةِ 

يحفِرُ نُقوشَ آثامِها  

على جِدارِ أملٍ 

مُتعثِّرٍ بقوانينِ الأرَقِ 

مُرهَقٍ منْ طُقوسِ 

عالَمِنا المهمومِ 

لِنبتلِعَ مَرارةَ ليلٍ طَويلٍ 

يقطُرُ ألَماً

و ينزِفُ بصَمْتٍ مُفعَمٍ

بالنَّكَباتِ والسَّقَطاتِ 

أصبحَتْ كُلُّ مَحاسِنِهِ

مُلوَّثةً بالدَّجلِ والخِداعِ

بِلا ألوانٍ و بِلا جَمالٍ 

لِتكتسيَ الحياةُ

بالشَّقاءِ المُحزَنِ 

بنُجومِهِ الذَّابلةِ 

وألحانِهِ الجَريحةِ 

بأُغنياتٍ لفظَتْ 

أنفاسَها الأخيرةَ

بينَ أشواكِ ليالي 

الخوفِ و القَلَقِ

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

جذوة العطاء بقلم الراقية نهلا كبارة

 جذوةُ العطاءِ


هرِمَ الفؤادُ 

و الفكرُ ريانُ

و جذوةُ العطاءِ 

في أوجِ نضارتِها

هي الروحُ

تُسَيِّرُ الوجدانَ

تُلهِبُ الحواسَ

بأُنسِها و عطائها 

تتحدى النسيان

هي المنارةُ 

تُرشدُ سفنَ العمرِ

إلى شواطئ الأمان

الروحُ مرتعُها الجَنان

في كل روضٍ لها ورودٌ

و جحافلُ فراشاتٍ

عبرتِ الطيفَ بالألوان

 أغنياتٌ و رقرقاتٌ 

تنضحُ بالعذوبةِ

 جداولٌ و أفنان

همهماتٌ على شفاهِ الوجدِ

و لوعةٌ و اشتياق 

 غروبُ شمسٍ 

في آفاقِ بحرٍ

و قوافلُ أمواجٍ 

في حلٍ و ترحال

قواقعٌ ترتلُ أنغامَ

الحبِّ و الحنين

و أسرابُ النوارسِ البيضاء

ترحلُ مع آخرِ شعاع


نهلا كبارة ٢٠٢٣/١٢/١

البواسل والرسائل بقلم الراقي سليمان نزال

 البواسل و الرسائل


كان اللقاءُ محايدا ً فتكلمي

ضعي الحروف َ بعطرها و على فمي

يا زهرة الأشواق ِ لا تتألمي

رأت ِ النسور ُ وجودها فتبسّمي

سلك َ الفداء ُ طريقنا في قدسنا

فتجذّري و تقمّصي بمعالمي

قرأ الزمان ُ رسالة ً لوعودنا

فأخذتها و شرحتها مع أنجمي

و الأرزُ مع أقمارنا و منارنا

والشام ُ مع فرسانها فتقدّمي   

و الأرض ُ مع أبطالها في غزتي

فتوجّهت ْ بحديثها لمخيّمي

   حضن َ الوفاء ُ علاقة ً بدمائنا

هذا بريد بسالة ٍ فتسلّمي

رمق َ النقاء ُ غزالة ً لمّا مشتْ

أحببتها و غمرتها بتلاحمي

  قمما ً و من أقداسها أبصرتها

فجذبتها لضلوعي َ و إلى دمي

أتخاطبين َ قراءة ً لجوارحي

ماذا فعلت ِ بلهجتي و معاجمي ؟

إن الدروب َ فتحتها برصاصة ٍ

و تبعتها خطواتها و ضراغمي

  و مضى النشيد ُ لنصرها و صقورها

  و سعيتُ مع كلماتها و عزائمي

و بحثت ُ عن أعماقها فوجدتها

بسفائني و قصيدتي و بمعصمي

قصص َ الدخيل ِ ندوسها بخيولنا

يا عصبة فلتغربي و تَحطّمي

زيتوننا بعروقنا و شهيقنا

  فتزامني و تَمَكّني و تَفهّمي

إن اللقاء َ نصيبها نبضاتنا

مدح َ الوريدُ يمامة ً في مَرسمي

قالتْ إلى أنفاسها أيقوتني

ماذا صنعتَ لعشقنا يا مُلهمي ؟

حضر َ الجواب ُ بقبلة ٍ لسؤالها

و وشمتها نغماتها بترنّمي


سليمان نزال

اليقين بقلم الراقية كريمة أحمد الأخضري /شفاء الروح/

 ✨ اليقين ✨


جلس قرب النافذة ينظر من بعيد إلى نجوم السماء ...فشرد بعيدا بفكره وراح يفكر من جديد في وضعه المزدري : 

إلى متى هذا الحال يا صابر..... ؟

 مر من عمرك الكثير ولم تتغير الأحوال .... أنهيت دراستك منذ سنين طويلة .....ولم تجد العمل الذي يناسب شهادتك ......لا عمل دائم يضمن قوت يومك وقوت زوجتك وأولادك ....مصاريف العائلة في تزايد مستمر.......ولم تعد تستطيع تلبية كل مايريدون ......العمر يمرّ يا صابر و ستتلاشى قوتك بمرّ الأيام .....ولم تؤمّن لهم شيئا للحزة وشدّة الزمان .......أين تلك الأحلام التي كانت تدغدغك كل ليلة فتجعلك تنهض باكرا متفائلا بتفاصيل يومك راجيا تحقيق الأماني ؟!

أين ذلك التفاؤل الذي كان يعطيك القوة فتصمد في وجه التعب من الصباح إلى المساء؟!

أين طموحك اللامتناهي في الحياة..؟ أين .......وأين .........

نظر صابر من جديد إلى نجوم السماء فرأى شيئا وكأنه لأول مرة يراه فبرقت عيناه من شدة جمال مارأى فابتسم وقال : يااااالله ....ما أعظمك !!

لقد كان كوكبا مضيئا مرّ بسرعة البرق في السماء فترك أثره وراءه برهة من الزمن ... فقال لنفسه متمتما : لا تيأس يا صابر من رحمة الله وانظر إلى عظمة الخالق التي تجلّت في السماء ...أليس بقادر أن يقلب حالك من حال إلى حال بسرعة هذا الكوكب فتُضاء حياتك من جديد...؟! أين يقينك في رب السماوات و الأرض ...؟!

أين صابر المؤمن المثابر...؟!

صمت صابر برهة من الزمن ثم وقف ذاكرا اسم الله و تمتم قائلا : لن يكون إلا ما كتب الله لنا..... ثم أوى إلى فراشه والإبتسامة تعلو محياه .

وفي الصباح الباكر نهض صابر كعادته فمازح زوجته قليلا و داعب أطفاله الأربعة الذين كانوا يستعدون للذهاب إلى المدرسة ثم توجه إلى عمله المعتاد وأمضى يومه في كسب لقمة العيش الحلال.

وفي المساء اشترى ما أوصته به زوجته فرح ثم توجه إلى بيته.... وفي طريق عودته مرّ بصندوق الرسائل الذي كان يتفقده من حين إلى آخر..... فوجد ظرفا يبدو ظاهره أنه من دولة مجاورة أخرى ....ففتحه مسرعا و قلبه ينبض ويدق بشدة .....فإذا به ينفجر باكيا من شدة الفرح وسجد لله حمدا وأسرع إلى بيته وهو يقول بصوت مرتفع سمعه كل من مرّ بجانبه : ما أكرمك ياااالله ...ما أكرمك ياااالله......


   02/12/2024

الجزائر 🇩🇿 

قصة قصيرة بقلم :          

       #شفاءالروح👉🏻

(كريمة أحمد الأخضري)

وشاح الليل وطيفك البعيد بقلم الراقي الأثوري محمدعبدالمجيد

 **وشاحُ الليل وطيفكِ البعيد**


دعوتُ الليلَ أنْ يَأتيني بعينيكِ،

لَكِنَّهُ لمْ يُجِبْ،

بَلْ أَلْقَى حَوْلِي وِشَاحاً مِنَ الظَّلَامِ،

فَانْطَلَقْتُ أُلاحِقُ طَيْفَكِ بَيْنَ النُّجُومِ،

أَزْرَعُ في دُرُوبِ الغِيَابِ خُطُواتِي الجَرِيحَةَ،

وَأَسْأَلُ القَمَرَ عَنْكِ،

فَيَصْمُتُ كَأَنَّهُ يَخْشَى البَوْحَ.


أَيْنَ أَنْتِ، يَا مَن عَلَّمْتِ القَلْبَ

كَيْفَ يُغْزِلُ مِنَ الحَنِينِ أَجْنِحَةً لِلطَّيَرَانِ؟

يَا مَن كُنْتِ نَبْعَ الأَمَانِ،

وَأُغْنِيَةً تُعَانِقُ نَبْضِي،

كُلَّمَا غَفَوْتُ عَلَى وِسَادَةِ الشَّوْقِ.


أَرَاكِ في مِرْآةِ المَطَرِ

حِينَ تَنْهَمِرُ القَطَرَاتُ كَرَسَائِلَ مُخَبَّأَةٍ،

وَفِي ارْتِعَاشِ وَرَقَةٍ

تُحَكِي أَسْرَارَ الرِّيَاحِ لِقَلْبِي.


يَا امْرَأَةً وَشَمَتْ مَلَامِحَهَا عَلَى دَفْتَرِ أَيَّامِي،

مَلَأْتِ الفُصُولَ بِالعِشْقِ،

وَنَسَجْتِ مِنَ الغِيَابِ حِكَايَاتٍ خَالِدَةً.

مَتَى تَجُودِينَ بِوَجْهِكِ عَلَى نَافِذَتِي؟

أَمْ سَأَبْقَى رَهِينَ حُلْمٍ يُوقِظُنِي

عَلَى غُرْبَةٍ لَا تَعْرِفُ لِلرَّحِيلِ طَرِيقاً؟


يَا غَائِبَةً في ضَوْءِ القَمَرِ،

وَمَخْبُوءَةً في لَحْنٍ يَرْقُصُ عَلَى أَوْتَارِ المَطَرِ،

عُودِي،

فَإِنِّي أَبْحَثُ عَنْكِ في كُلِّ شَيْءٍ حَيٍّ،

وَالشَّوْقُ نَارٌ تُذِيبُ مَلَامِحِي.


لَيْتَكِ تَهْمِسِينَ بِاسْمِي في طَيَّاتِ اللَّيْلِ،

وَتَأْتِينَ عَلَى جَنَاحِ الحُبِّ إِلَى قَلْبِي،

لِنَعُودَ كَمَا كُنَّا:

نَغْزِلُ مِنَ الأَحْلَامِ أَجْنِحَةً

نُحَلِّقُ بِهَا فَوْقَ السَّحَابِ،

نَرْسُمُ لِلزَّمَانِ وُجُوهاً جَدِيدَةً،

وَنُعِيدُ كِتَابَةَ الفَرَحِ

عَلَى صَفَحَاتٍ كَانَتْ تَبْكِي الغِيَابَ.


يَا زَهْرَةً في بُسْتَانِ الرُّوحِ،

لَا تَذْبُلِينَ،

وَلَا تَتْرُكِينِي أُبْحِرُ وَحْدِي

فِي مُحِيطٍ يَسْكُنُهُ الظَّلَامُ.

عُودِي،

فَأَنْتِ النُّورُ الَّذِي يُبَدِّدُ عُتْمَتِي،

وَأَنْتِ الحُلْمُ الَّذِي يَجْعَلُ الحَيَاةَ

أُغْنِيَةً لَا تَنْتَهِي.

--------------------

- الأثوري محمد عبدالمجيد. 3/12/2024

في لعبة الورد بقلم الراقي سامي العياش الزكري

 في لعبة الورد يفوز الأجمل هدية ، و أنت فيها خصمي الودود ، أحتار دوما بين أهديك وردا ، أو أهديك للورد ، ذلك بانك أنثى كجنة شعر تجري  من تحت...