بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يناير 2024

لا تبكي يا صغيرتي بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 لا تبكي يا صغيرتي 

.........................

لا تبكي يا صغيرتي لا تبكي 

فما الحياة سوى لغز نقي 

نعيش لحله مرغمين غير مخيرين 

في هيبة الغرام تصب الآلام صبا 

وتهب عواصف الشوق هبا هبا 

اصبري صبرا جميلا وصابري 

وإلى باب الوفاء حاذري 

تلمسي الأعذار و اقرعي 

طبول المحبة برضا وتمتعي 

يا نقية السريرة جميلة الروح 

حباك القلب فلا تفتحي الجروح 

لئن بسطت نواعم كفيك ودادا 

لكنت الفتى الذي يعانق مرادا 

تبتَّلي إلى الرشد بعد يأس 

واخرجي صغير القلب من عبس 

واسقي أنين القلب دوما أملا 

ولا تتجاهلي رسائلا لم تصل

ففي نفسي جحافل شوق لم تقل 

صغيرتي لا داعي لصقيع الفشل 

إمسحي دموع اليأس من المقل 

فالآتي فجر جديد وقلب بحبه ينهمر 


.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

الجمعة، 26 يناير 2024

اليمن العظيم بقلم الراقي جلال حزام

 ( اليمن العظيم )


ياأيُّها اليمنُ العظيمُ تكالبت 

كلُ الكلابِ لكي ترى مثواكا 


هيهات قل للعالمين ترقبوا 

نصراً عظيماً يبلغُ الأفلاكا 


ماظنُّ مَن ظنّ الحضارةَ تنتهي 

يامَن ظَنَنتَ الظنّ ماأغباكَ 


هل تنتهي إِرَمُ العِمادِ وحِميَرٌ 

ياكاتِبَ التاريخِ ماأنساكَ


هل تنتهي تلك القلاعُ شوامخٌ

وتزولُ كلّا لن يزول عُلاكاَ 


يمني أراك بما احتويت مجسداً

في كل شبرٍ من نَعِيمِ ثراكا 


في أحرفي وقصيدتي وبِقِصّتي 

دوماً وحتى في الوجوهِ أراكَ 


يمنُ الحضارة والعروبة والعُلى 

لولاكَ ماكان العرب لولاكا 


مابالُ من عبر البحارَ لكي يرى 

بأساً شديداً عاصِفاً دِكدَاكا


حتماً سيُهزم جمعهم إن أجمعوا 

وَسَيُسحقُون جميعهم إلآّكَ


هم يجهلون ولايعون حقيقةً 

أن الهلاك مصيرُ من عاداكَ 


كم من غزاةٍ في ترابكَ مُرِّغُوا 

أنفاً وكم عَصَفَت بهم يُمناكَ 


سيزول عهدُ الظالمين وكبرهُم 

ويفُوح من عَبَقِ الزهورِ نداكَ 


وتظلُّ رمزاً للورى أُسطورةً

عبر العصورِ مُخلِّداً ذكراكا 


وعلى تُرابك لن يُرى كلبٌ ولا 

أَثَرٌ لِكلبٍ قد يَطُولُ حِذاكَ


25/1/2024

جلال عبدالله حزام (اليمن )

بسمة الحنين بقلم الراقي ياسر عبد الفتاح

 بسمة الحنين 

أين ابتسامتك بعد

    الرجوع

اريدها أن تتناغى 

     كالينبوع

كي تسامرني وأنا

    السموع

أذكر عهدي معكِ

   والشموع

وجراح الماضي مرَّ

    القطوع

حن حينها عليها

     والربوع

وتهادى إليها رغم

     الشيوع

أسعدي ثغرك كفى

      هروع

وابذري سعد المُنا

    لا البيوع

يرويكِ عز الرضا

     الشفوع

بقلم ياسر عبد الفتاح

مصر منيا القمح

يا صاحبي بقلم الراقي حسين الجزائري

 -- يـا صاحِبـي --

                        ---- *** ----

            الحياة زهرة تُحيط بها الأشواك

          سلاحُكَ فيها الذّكاء والإيمان بلْسمٌ

                             ***

               فَزماننـا اليوم مِـزاجُه عَكِـر   

           يَذكُـر النائِــم ويَنسـى المتكلــمُ

                             ***

             أمسى مِيزانـه أعـرَج الكفّتيْـن

          رُفِـع فيه الجاهل وخُفِـض المتعلـمُ

                             ***

            ياصاحبي لا يَغُرنَّك قولُ مُتشدقٍ

         ففي يـومِ الضّيْـمِ أنَذاك تُعـرَفُ الهِمَـمُ

                             ***

           ياصاحبي لاتكن قوسا لسهام الغدر

         يرمـونَ بكَ ويسألـون لِمَـن هـذا الــدّمُ           

                             ***

             ياصاحبي لا تَشْكو هَمُك للنّاس

            دَعــهُ لـربِ الأنــامِ فهــو الحَكـــمُ

                             ***

               مهمـا مدَدْت الخُطى مُندفِعـا

             فَخُطـوات الأيـامِ عَنـكَ تَتَقـدمُ

                             ***

               تَجَرّع كأس المَـرارةِ كِبْرياءً

            و دَعْ شَهـــدَ الـذّل فإنــه سقَـــمُ

                             ***                           

               فـإذا أصابتك الدّنيـا بجـروح 

          افْتِل لها الصبر فخيوطُه لا تَنْفصِـمُ

                             ***

              إياكَ أن تُخيطَها بِخيوط الذلِ

            تَطيــب الجِــراح ويَبقــى الألَــــمُ

                             ***

               ضَمِّدها واصبِر علـى وجَعِهـا

             وانْتظِــر بمــرور الأيـام تَلتئِـــمُ

                             ***

               كُن كـالشّمعـة النّـار بداخِلهـا

             تَحتـرِق ودَمْعهـا للنّـور يَبْتســمُ                                   

                             ***

                  كالقلـم تأكل مِنه المِبراة

            فَتُفْنيـه وتَبقـى حـروفـه تَتكلــمُ

                             ***

              كُن كالحِبر على صَفحاتِ كِتاب

            فـأوَل مَـن يُعـانِـق الثّلـوجَ القِمَــمُ                                        

                            ***

              سَتنْتهي حياتك وتبقى ذِكراك

           تُحيِّـي نُفوســاً ماتَـت فيهـا القِيَــمُ   

                         ...........

               بقلم :حسيـن البـار الجزائري

               واد التل- البعاج - ام الطيور

سر غامض بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●26/1/2024

○ سر غامض

لندع الحياة تٌدخل علينا

البهحة بدلاً من 

خشيتها فلنا الحق بالإختيار

نعيش مرة واحدة 

والزمن نهر

يسيل يسحبنا لنهاية المشوار

نطفو نغرق وأحياناً

يرمينا خارج

حيز الوعي على وشك الإنهيار

بالفرح والخفة نطفو

بالثقل والحزن

نغرق في أعماق مملكةالأسرار

بالأيام العسيرة يصيبه

الجفاف نتشقق

على ضفاف قشيبةبلظى النهار

يتدفق حسيراً لايتوقف

أحياناً يتمهل 

كي يمنح فرصة لبلوغ الأرب 

لحظات ثمينة لأخذ

القرار حياة 

بالأمل أم بالهواجس والترقب

فطاحونة الموت على

مجراه تعمل

بلاهوادة كشقي رحى الغضب

إما أن ندع الدهر يهو

بنا ضاحكاً 

أونقطف الفرح بوميض القلب

نعتلي أعتاب الرغبة 

يتكشف ندى

الفجر عطرالليل وضياءالشهب

على شواطى الهدوء

والسكينة يستقر 

اليقين وتتوارى زوبعةالصخب

الحياة يسكنها الضباب

وهج عابر

كبقايا دخان يتطاير في الغيب

سر غامض بجوفها

تتردد أصداءٌ

لأصوت بين القنوط و التوثب

منعرج الأيام شاطئ

أسئلة يتعذر

عبوره تكفينا العذوبة في الحب

نبيل سرور/دمشق

ما أحببتك كي أشقى بقلم الرائعة حنان المملوك

 ماأحببتك كي أشقى!

"""""""""""""""""""""""""""""""""

ماأحببتك كي أشقى ...!

يانور حياتي والألق الأبهى ... 

بعيوني الحب سما وتجلى ...

ياحلمي البديع ...وربيع عمري الأحلى ...

يا دفء نسيمي بربوعي .. 

والفجر المشع الأنقى ...

يانبع حنان صافٍ... وماؤه الأصفى ...

يالمسة شوق لاتحلو... 

الا بطريقتك المثلى ...

صوت الحب بأعماقي ...

يعلو يدوي ... 

يذوي بنبرته الأقوى ...

فمازال يسكن قلبك الأوفى ..

فأولى لك وأولى ...

أما آن الآوان لتذعن لدقاته الأغلى ...

أما تذكرت الماضي بيده الطولى .. 

أحداثه على مسامعك تملى ...

بقصصه عبرات تتردد بالأفق الأعلى ...

ليلاً... ونهاراً... تتلى ... 

لترسم الحلم بوترك فيرتقي المغنى ... 

يتجلى بقلبك وبأوردتك يطوى ...

يتوج بالمرجان والياقوت بلونه الأبهى ... 

فالنفس تهفو إلى الذكرى ... 

والفرح بلقائك الأندى ...

مابقيت الحياة ...

ومافيها من بوح... يتجذر بالمشاعر يبقى ..  

يتنفس وجودك قربي ... 

فبعدك عني يؤلم أحلامي اليتيمة الثكلى ... 


✍بقلمي (حنان المملوك)٢٦/١/٢٠٢٤

مجاراة لقصيدة المبدع الشاعر الكبير عمر مثنى البناء البناء ..

مولاتي الأحلى)

سيدتي ذي...،

العيون الكحلى

ذي القلب الأجمل...،

من المرجان

ذي الوجه المشرق...،

مثل الشمس... وأحلى

عندي يا سيدتي...،

إليك خبر

خبر في قلبي يتلى

إني حدقت بعينيك

فرأيت حدائقي النجل

ورأيت كلمات من غزل

وجمال على قلبي تدلى

رأيتك بستاناً... فيه،

ورود مثلى وأغلى

وعبير يفوح منك،

يقتلني... يجعلني ثملا

رأيت عسلاً يقطر من،

شفتيك كثغور النحل

تمشين أمامي كغزال

ينفض غباراً أو رملا

غاليتي...، إني وحيد

والخوف يطاردني دهرا

أفترش الأرض وأحضنها

وأداري عبراتي الثكلى

وأغني للريح أغنيتي

من قلبي أغنية جذلا

أراقب زهر الرمان

يزهر على شفتيك الخجلى

أسمع أغنية ولدت

طرباً من قيثارتك البذلٰ

أغنية تلبسني قلقاً

وشوقاً، ليس له مهلا

عبرت، خيالاً مأهولا

بسهاد وهيام محتل

وشعور ينسج لي صورا

كسراب ليس له شكلٰ

ومضيت بطريق يأخذني

لزقاق يغمره الوحلٰ

رأيت الزهر: فسألت...،

عن بيتك، فتظاهر بالجهلٰ

فجثوت أسترجع أنفاسي

فإذ بشذاك قد انهلا

ولاح طيفك من...،

شرفات منزلك الأعلى

فمشيت مسعاي ليأخذني

إليك، فاسترخى واستعلى

فصرخت بصوت محزون

يا الله، فسمع دعائي، المولى

فإذا بمناد يناديني

فأجبته، أنشدني أهلا

فسألته عنك يا سيدتي

أشار إليك وتولى

فسررت تلعثمت بفرح

وهرعت إليك كما الطفلٰ

بقلم/ @عمر مثنى البناء البناء

جاءت إليه بقلم الراقي محمد السيد السعيد يقطين

 نوع النص: نص نثري

اسم النص: جاءت إليه

اسم الكاتب: محمد السيد السعيد يقطين

الشهادة الاكاديمية: ليسانس حقوق

الدولة: مصر

تاريخ كتابة النص: ٢٠١٥

جَاءتْهُ على اسْتِحيَاء

تَبكِي

قَالَتْ لَهُ

يَا حَبِيبِي

أَتَبِيعُنِي وَتَنسَى مَوَدَّتِي

وتَشْتَرِي بُعدِي

أَنَسِيتَ أَيَّامِي وَعهدِي

وَمَا خَلَا مِن ماضٍ وَسَعدِي

شَاغَلَتْكَ خَلِيلَتِي

تلك التي أَوْدَعتَها مقَامِي وفِكْرِي

سرقتْ مُهجتي

وأبدلتْني فَرحتِي بِسُهدي

كيف هانتْ عليك أيَّامُنَا 

ولَيَالِينَا 

كَم ضَحِكنَا سَوِيًّا

نرتجي الأماني والتمنِّي

كُنتَ تَقُولُ لِي

أنتِ شمسِي أنتِ قمري

ونَجمتِي في العُلا

وأنتِ ظِلِّي

هَلْ نَسيتَ حُبِّي وذِكْرَيَاتِي

أمْ شَبَابِي وحَنَانِي

قَدْ نَالَهُ مِنكَ التَّجَنِّي

لستُ أَدرِي مَا جَرَى

مِنكَ ومنِّي

كُلُّ الَّذِي أَرجُوهُ مِنكَ

أَلَّا تَمُرَّ سَاعةٌ بِخَاطِرِي

إذَا مَا رَاوَدَتْنِي نَفسِي

وَأرغمتْني فِيكَ عِشقًا دُمُوعِي

وأنسَى هُمُومِي وعُمرِي  

لَا تُجِبْ رُوحِي وقَلْبِي

وأغلِقِ البَابَ عَلَيَّ

واتْرُكْنِي لِلْمَوتِ أرحَمُ مِن لِقاك

صَعبٌ عَليَّ أن أَرَاكَ

فالمَوتُ أَرحَمُ

بعدَ أن فارقتَ رُوحِي

وحطَّمت قلبي

وأَجْهَزْتَ عَلَيَّ

يَا حبيبي

سوّروا المقل بقلم الراقية وفاء فواز

 سوّروا المُقل بأسوارٍ عالية أغلقوا طبلات الأذن  أخرسوا كل الأصوات  سرقوا ضحكات الأمس مارسوا غواية المطر مات النهار من الوجع تاه فجر الأمنيا...