بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

سلسبيل....... بقلم الشاعر الأديب د. عبد العزيز بشارات

 ---------- سلسبيل -----------------
عينُه جفلةُ المها.....يبهج القلبَ إذ هفا
سحرُه مثلُ بارقٍ..لاح في الغيم واختفى
أوشعاعٍ منمَّقٍ .........خطوَ آثاره اقتفى
كم وعوداً أتى بِها .....لكن الوعدَ أخلفا
*******************************
أرقى القوافي سطَّرت.أومِن النّثرِ أحرُفا
حاجباها تنمّقا .............مائساتٌ ترهّفا
ناعماتٌ حروفُها....تحسنُ الشعرَ مُدنفا
واعتلى الخدَّ خالُها .......إثرَ وجدٍ تخلّفا
يشبِهُ المسكَ عطرُها.عابقً عندما صفا
سلسبيلٌ شرابُها ........كيف تُبدي تأفّفا
صورةٌ حين أقبلت..عندما الطّيفُ أشرفا
حينَ تمشي بخفّةٍ .....مِشيةٌ تجلبُ الشّفا
أخفت الوجهً في يدٍ ..... مِن حياءٍ تعفّفا
يا لقلبي وقد نأت .........برهةً قد توقّفا
هزّت النَّبضَ روحُها ..حينَ راحت تأسّفا
خلَّفَتني ببينِها ........حائرَ الذّهن مُرجفا
======================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين.

"لقد أقسم الشعب" بقلم الشاعر دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

"لقد أقسم الشعب" 

لقد أقسمَ الشعبُ بالأوحدِ
 ومن أمْهلَ الظالمُ المعتدِي

أنا     يمنٌ    أمْنه    عزنا
أنا  قدرٌ رعدُ  ربي  يدي

أنا الشعبُ حين أراد البنا
براكينُ هبتْ لها نفتدي

أنا ريحُ تجري وإعصارها
أنا الشمسُ نورٌ لها أبدي

فلا سجنُ يبقى ولا قيدنا
وخالدُ   نحيا  به نهتدي

ولا نهْبُ يبقى بإسم النبي
ولا خمسُ قالَ به سيدي

 يعيثوا فسادًا لِمَا صبرنا
فنحن الأباة على الموعدِ

خرجنا  بجمعٍ  يهزُّ الثرى
ونلبسُ  نصرأ  ولم نبردِ

فمن ذا سوانا يصدُّ العدا 
فيا أرض صنعا لنا زغردي

سنرفع    بالأفْق   راياتنا
نشيدًا   نردد   يا  رددي

بقلمي✍️دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

✍️خاصرة الذكريات بقلم الشاعرة القديرة حياة مصباح

 ✍️خاصرة الذكريات 

لذغات الذكرى أثملتني 
وأراني أوزع أقداح سكرها على 
أطياف كانت بالأمس القريب
مني تمد اليد إلي...
هيت لك...
نامي كيف شئت في كفوفها 
وزعي الحروف على وسائد 
الروح فأنت بين ثناياها 
ترتعين...
وجدتني أضع للعشق ألحانا 
تختلف باختلاف القافية 
حتى نسجت دواوينا من قصائد
لكل منها لون مختلف في الحنين...
أي بنيتي إستيقظي لقد طال حلمك...!!!!!!
حلم جميل رأيت فيه الحياة
تسير إلي في حلة ربيع مزهر 
دائم...
رغم دروبها المنعرجة ذات يمين وذات شمال
تمنيت أن يطول الحلم....
صفعة اليقظة مؤلمة أحيانآ!!!!
لكن سوف أرتب تلك الصور
وأتوقف عن خمر العشق
لأدعها تتبعثر على خاصرة الذكريات 
دون رجوع....

أ.حياة مصباح

. رحلة في مهب الريح .. بقلم الشاعر أحمد سالم

 .. رحلة في مهب الريح ..

غبتُ  عن  أهل  بيتي  وموطني

   تالله  ليس  عبثاً  أو  جال  بخاطري

شاءت  تقادير  الله  و الشمس  ضحى

   أن  أكون  والجمعُ  خِلتهم  صُحبتي 

قاصدين  نزهةً  لعل  النفس  تبلغ  بالهوى

        تُرَوِّحُ  عن ضيقٍ 

وما  كان يعتري بحالي

  في  بُرهةٍ  أراها  عصيبةً 

         مررت  بها  عبر  سنين  وحدتي 

قالوا :- أنت  الأمير ..

 مُر  بما  ترى

قلتُ :- دعوني اليوم في  المقعد  الخلفي 

ليس  كل  الأمور كما  تحسبونها
 
             أراني  اليوم  على  غير  عادتي

خذوا  من  المهمات  ما  بدى  لكم
 
 واتركوني اليوم وشأني حبيس  خلوتي

شاءت  بي  الأقدار  أن أكون  بمعزلٍ 

   هذا  اليوم  كي  أخلو  بطيف  حبيبتي

على  مرِّ  الطريق  البساتين  متراميةً

   لكن فكري بغصن نرجسٍ حاضراً بخيالي

قلت هذا الإثنين  تناغم وثالث الرؤى

           يعلم  الله  أنه  سرَّ  خلوتي

أنا وطيف  الحبيبة  وثالثنا  التي  أنجبت

 ألا يا نادرة الأوصاف في المنام تحضري

هذا  المنام تقصّيه  ثلاثاً على التوالي 

               بنفس الرؤى في المنام تأمري 

ولمّا وصلنا الفلاة  أخذت مقناصي 

         ألا تعلمون أن صيد البرية متعتي

لكِ الله ما أروع الحضور منك

  ألم تعلمي أنكِ أصبحتِ أمين سرّي

قالوا الشواء ..

 قلت الماء لأجسادنا راحة

من عناء الصحراء والقيظ اللهيب كالشهب(ي)

نزلنا راجلين والمتاع في أداة المسير 

          قلت ذاك مأمنٌ هذا كان تخميني

من على الشاطئ سمعت نعيق  غرابٍ

        نذير شؤمٍ ... رؤيا منامي وتأويلي

عدت أدراجي أبحث عمّا بحوزتي 

   فإذا بالدسيس عاث وأفسد محفظتي

عَوداً عليك لحناً ... لِمَ تقطَّعت

   أوتار الوفاء والناي حزين ينشد غربتي .

✍️أحمد  سالم

الخميس، 27 أكتوبر 2022

(( سأحفظ عشقي )) بقلم الشاعر صبري مسعود

 ((  سأحفظ عشقي  ))

بِِقربِ  الحبيبِ   سَأَهجرُ صَوْماً
أعومُ     بِبَحرِ     جمالهِ    عَوْماً

أنا   مذْ   خُلِقْتُ  أحبُّ   الجمالَ
وَأحيا سعيداً  معَ   العشقِ دوماً

ولا    لنْ    أساومَ    أو   أتخلّى
ولنْ  أتنازلَ  عنِ   الحبِّ   يوماً

فَعشقكِ  يغزو  كياني  وَروحي
وَصارَ   حقيقةَ  ،  ما عادَ  حُلْماً

وصارَ  دَمَاً   في  وتينيَ  يسري
يلازمُ    روحيَ  صحوًا   وَنوماً 

سَيبقى  يحومُ ، يرفرفُ  حولي
كَطيرٍ    غريدٍ    ويصدرُ    نغْماً

سأحفظ  عشقي  بصبرٍ   وعزمٍ
وأمضي  مُصّراً    وَأكثرَ   حزماً

فما  أجمل  العشق  حين  يُصانُ
يعشعشُ ، يزرع في الروح سلماً 
 
هوَ  العشقَ   يشبهُ  خيلاً  أصيلا 
وإذ   أمتطيهِ   ،   أعانق    نجماً

شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
البحر المتقارب

يا لائمي... بقلم الشاعرة حنان الفرون

 ☆ يا لائمي ...☆

قريباً ....
ستغيبُ شمسُ صبري 
سأُفرَغُ من الحب 
و اللا حب 
من الحنين و الانتظار ...
من كلِّي الممتد مني 
إليك ... 
سأعدم رُوحي البائسة 
الواقفة على عتبات 
عشقك المدججة بالأعذار  
باردة ....
عارية ....
أُشيعُ  لحن القمر 
في صدر السماء 
علِّي أستعيدُ  أيامي 
أكسرُ أصفاد لجامي 
أبثُّ شكواي و إيلامي 
 فتكسُو حروفي عظامي 
و أستكينُ لمقصلة غرامي 
يا لائمي..
لا تكفر ببَوحي 
لا تُؤاخذني لو مادَت الأرض 
و جرف البُعد ليالينا...
و فاضت مآقينا...
و التصقت ساقينا..
و بهتت قوافينا...
لن أصفح 
لن أعتذر إلا لأناي 
المتأرجح بين وهج الليل 
و قصص النهار الرمادية 
لا تلمني 
فأي رهق اقترفته 
سوى أنني لا أُتقنُ فنّ الألوان 
لطالما طاردتني الأشجان 
ولم  أرتدِ سوى البياض
و سواد الأجفان...
لربما يُزهر فصل عيوني 
و تتورّدُ جفوني 
على صحراء خافقك 
أو أستظلُ بأهدابك 
من عبث القدر 
و الصمت اللحظي 
و من كل حكاياك المُتشابهة 
 المُطرزة البديعة 
تغتالُني  عند مطلع 
كل فجر
تعصفُ بي ..
طوفان ثائر 
 يُزمجرُ بأعذب الألحان
تُطوقني بغلاف أحمر
 مُعطر بالأوهام  ..
 تهديني أضاميم نيرانٍ 
تضرمها تحت وسادتي
 الماجنة ...
عبثاً أُحاول إخماد
 شرارة الشكوك من
 الاندلاع 
و تشحب أمانيَ 
و أنصاع ...
كلما حفرتَ على جسدي 
ندوب الوُعود و حلّقتَ
بأجنحة كسيرة 
دونما وداع 
كل شيء فيكَ يدعوني 
للرحيل ..
للذبول.. 
للغياب..
حتى محطات القدر 
أهدتني ألف تذكرة
 احتضار ...
و حفرت على قلبي
 آلاف الدروب المُوصدة 
كُلها صارت أنتَ ..
لكن ....
لسُوء حظك أن لقلب أُنثاك 
 سبع أرواح 

بقلمي: حنان الفرون

سبيلُ الهدى والهنا عمر بلقاضي / الجزائر

 سبيلُ الهدى والهنا
عمر بلقاضي / الجزائر
***
كَمْ في الدُّنَى من ناعِقِ ... بغضًا لدينٍ سامِقِ
إسلامُنا يلقى الأذى ... من كلِّ نذْلٍ فاسِقِ
يسعى ويكدحُ مُعرِضاً ... سعي الشَّقيِّ العالِقِ
إسلامُنا نورُ الهدى ... شمسُ السَّبيل اللاّئِقِ
إنَّ الحياةَ تعاسةٌ ... من غير ذِكرِ الخالِقِ
فالعبدُ من دون الهدى ... يَشقى شقاءَ الغارِقِ
فاسلكْ إذا شئتَ الهَنا ... دربَ الأمينِ الصَّادقِ
دربَ النَّبيِّ محمدٍ ... بمحبَّةٍ وتوافُقِ
انظرْ إلى هذا الورَى ... نظَرَ الأريبِ الواثِقِ
في كلِّ شيءٍ آيةٌ ... تُحْيِي سناءَ الخافِقِ
الذِّكرُ دلَّ على الهدى ... بالشَّمسِ أو بالطَّارقِ
أو كلِّ سَهلٍ مُزهِرٍ ... أو كلِّ طودٍ شاهِقِ
أو كلِّ نهْرٍ غامِرٍ ... أو كلِّ بحرٍ غامِقِ
أو كلِّ غيمٍ في السَّما ... أو كلِّ غيثٍ دافِقِ
أو كلِّ بورٍ قد غدا ... حيًّا بفعلِ الفَالقِ
أو في البهائمِ والهوامِ وذي اللِّسانِ النَّاطقِ
في كلِّ شيءٍ آيةٌ ...يا ذا الفؤادِ الحاذِقِ
فكِّرْ ولا تقفُ العَمَى ... دربَ الجَهولِ الآبِقِ
أيَّامُ عيشكَ حُدِّدتْ ... فاعبدْ إلهكَ واتَّقِ
من غيرِ أنوارِ الهُدى ... تشقى بعيشٍ خانِقِ
الحقُّ يَسطعُ في الورَى ... ما للهدى من عائِقِ
والعبدُ إن رامَ العَمَى ...حطبُ الجحيمِ الحارِقِ
لعْنًا لكلِّ مُعاندٍ ... لعنَ الرَّجيمِ المارِقِ
فَمصيرُهُ في دَهرِهِ ... خِزْي ُالعذابِ المَاحِقِ

هذا هو العيد بقلم الراقي منصور عياد

 " هذا هو العيد"     شعر / منصور عياد            عيد أتانا      وليل الحزن تغريد     الفرح فارقنا والخوف تهديد     وكلما جاءنا غيث...