ذئب العواطف
بقلم الشاعرعمر بلقاضي/ الجزائر
***
إلى الذين ينصبون فخ العاطفة لاصطياد القلوب البريئة
الى اللّواتي تخدعهن الكلمات فيقعن ضحايا للتّحايل العاطفي
***
إنِّي أرى قلبَ البراءة هائمًا ... بالودِّ في حضْنِ الأذى يتدفَّقُ
بَهَرَ النُّهَى برهافةٍ وَلطافةٍ... وكأنّه دُرَرُ المُنى تَتحقَّق
كم في الدُّنى من مُهجة مخدوعةٍ ... تَهَبُ الهوى كحنونةٍ تترفَّقُ
تُبدي الحنان لذي نيوبٍ في الهوى ... لكنَّه دنِسُ الجوى لا يُشفقُ
وكأنَّه ليلٌ يلفُّ بغدْرِه ... شمسًا تطلُّ على الوجودِ وتُشرقُ
وكأنَّه حِممٌ تحيط بوردةٍ ... فتُذيبُها نارُ الخداع وتُحرقُ
عجَباً لذئبٍ في إهاب ذوي الهوى ... يُغري الضّحايا بالهوى يَتملَّقُ
فإذا تمكَّنَ من فؤادٍ مُرهفٍ ... بذل الأذى وغدا يَعَضُّ ويخنِقُ
وبدا مطيَّةَ شهوةٍ وغريزةٍ ... وحشاً يبيعُ ويشتري .. يَتسوَّق
خُلُقُ الوفاءِ علامةُ الحُبِّ الذي ... فيه الجوانحُ بالطَّهارة تَعبِقُ
تبًّا لذئبِ صائٍدٍ بِيراعِه ... تبًّا لوحشٍ بالهوى يَتشدَّقُ
فلتصدّقوا في الحبِّ يا أهل الهوى ... قلْبُ المكارم في المودَّة يصْدُقُ
ودَعوا الجوانحَ بالوفاءِ نديَّةً ... تهَبُ التَّآلفَ للنُّفوس وتُغدق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 27 يوليو 2022
ذئب العواطف بقلم الشاعرعمر بلقاضي/ الجزائر ***
/كُنَّا مُكرَّمِين .. شعر : مصطفى الحاج حسين .
/كُنَّا مُكرَّمِين ..
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أتصفَّحُ وُرَيقاتِ الأفُقِ
أقرأُ ما يخفِيهِ وَمِيضُ الأنجمِ
ومايسترقُه الظَّلامُ
وما تضمُرهُ الغيماتُ المسافرةُ
فيما هو آتٍ منْ قادمِ المَذابحِ
أسمَعُ دَبيبَ الفَواجعِ والمواجعِ
ألمَحُ ضُحكَةَ المَوتِ الصَّاهلةِ
على قلوبِ البَشَرِ !!
أرى أفقاً يمضغُ المدى
وأكواناً تقتاتُ على انهيارِها
وشموساً تبتلعُ أقمارَها
ومجرَّاتٍ تنساقُ أمامَ كُوَيكبٍ
من دُخانٍ
هاهي الأرضُ تَخنقُ ملحَها
هاهو البحرُ ينصُبُ فٍخاخاً للموجِ
وهذا الشّجرُ يثمرُ غربةً
والقبرُ يركضُ أمامَ الجثَّةِ
وبلا حبٍّ يَحيى الموتى
بلا عشقٍ يتكاثرُ الزّناةُ
بلا أمومةٍ يتفتّحُ النّبعُ
شَبِقٌ هذا الخَرابُ
مُلتاثٌ هذا الرّكامُ
النّسمةُ متوحشةُ أغصانُها
والورود تتزنَّرُ بالمسدَّسِاتِ
البسمةُ حادَّةُ النّصلِ
الفراشاتُ تعملُ بفرعِ الأمنِ
كأسُ الماءِ مزوَّدٌ بأجهزةِ تّجسُّسٍ
شرايينُ القلبِ تستجوبَ الدّمَاءَ
البيوتُ تستجيرُ من ساكنيها
الضّوءُ يدفعُ رشوةً
مقابلَ ألَّا يأتي إلينا
الموتُ يتبرَّأُ منْ تحضُّرِنا
القذارةُ تلوَّثَتْ بأخلاقِنا
الدّعارةُ أشبعتْنا احتقاراً
نحنُ نجاسةُ الأمنياتِ
بَولُ الخَليقَةِ على الأرضِ
وَقَدْ كنّا مُكرّمِينَ !!!.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
عند ذاك الركن العابث بالحنين بقلم الشاعرة انتصار أنس
عند ذاك الركن العابث بالحنين رأيتك تفكك أزرار الطريق وترمي على حواف الشوق زهرة ملأها الغياب... كان حلماً على مايبدو استفقت من غفلتي على بعض ٍ من السراب هزني الفجر وداعب وجنتي نسيم الصباح.. امتد قلبي نحو الطريق عانق طيفك العالق بالحلم رُدّت لي أنفاسي مع رشفة الخيال.. وحدي أطرز اللقاء على فستان أمل.. وأزورك خلسة في المنام.. وحدي أقيم الفرح في روحي أعانق خاصرة الزمن أزيل الدُّنيا كي أراك!!
إنتصار
مسرّةُ خافقي بقلم الشاعرة غلواء
______ مسرّةُ خافقي_______
اليَومَ أبْصَرْتُهُ وَأَطَلْتُ إِلَيهِ النَّظَـرَ
لمَّا بانَتْ نَواجِذُهُ رَأَيتُ فيهِ القَمَرَ
وكَأنَّما الدُّنيا قَد خَلَتْ بِغَيرِ طَلّتِهِ
والسَّماءُ قَد أَزهَرَتْ رَتَّلتْ سِحْـرا
مِن حُسنِ طَلّتِهِ البَهاءُ قَد بَدا لـي
مِن لَوْنِ عَينَيهِ أشتَقُّ حُلِيًا مَرمَرا
البَـدرُ قَـدِ استَرَقَ النُّورَ مِنهُ وَكذا
الشَّـمـسُ خاطَـتْ مِن نورِهِ خَفَرا
حَرائِرُ الدُّنا قَد دُوِّنَتْ مِن نَسائِمِه
وتَشَقشقُ عِطرِه أبدىٰ ليَ الفَـجـرَ
إِنْ نَطَقَ تَناغَمَ الحَـرفُ مِـن فـيهِ
وإِنْ تَـحَدَّثَ تَـفَـوَّهَ حِـكمًـا ودُررا
لو بُحْتُ بِحبِّه فَبِوَحْيٍ مِن خَـيالٍ
إن قُلْتُ تاجَ رأسي بَلْ أعلىٰ قَدْرا
مَسَرَّةٌ هو لِـخـافِقي كَـيْفـما كـانَ
حتّىٰ لو نطق عِلمًا حِسابًا وَجَبْرا
النَّغـمُ في رَخامَـةِ مَنْطوقِه يُنشِدُ
البَحْرُ بِهَدأَتِهِ وَغَضَبِهِ مَعهُ صُـوَرا
أَلقاهُ مَوَدَّةً وَشَغَفًا وَهُـو يَـلْقـانـي
وإِنْ نأىٰ لِحاجَةٍ أَلتَمِسُ لَهُ العُـذُرَ
لكنِّي أَخشىٰ بُـعادَه فِـإنّـي أَذكُرهُ
ليْلًا نَهارًا وَصَحْـوا لِأَلـقـاهُ فَـجـرا
فُؤادِي وَروحي قَد أودعتُ عِنْدَه
بِجَسدٍ نَحيلٍ أنتظرُ فَصَبْـرا صَبْرا
أَحيا بِأنفاسٍ مُقَيَّدَةٍ بِـمـا يُـرسِلُهُ
وَما حيلَتي وطَرْفي وَحيدا وِتْرا
أَحيا بِهِ وَهو حَيٌّ فَأرضُهُ بَعيدَةٌ
دونَـهُ أَشتَعِلُ حُرْقَةً نارًا وَجَمْـرا
هَلْ كانَ ذَنبي أَنِّي أنا مِن ضِلعِهِ
أمْ هي المآسي قَدَّرَتْ لنا الأَمْـرَ
غُـــلَواء ______________🖋️
الثلاثاء، 26 يوليو 2022
غرباء بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
**** غرباء ****
غرباءٌ من كان يصدِّقْ..
أنَّنا كُنّا يومًا غُرباء ..
قُلوبُنا التي نبضتْ زمنًا
تغيَّر نبضُها بعد اللقاء ..
فيما مَضى كُنّا أمواتا ..
قدْ ضاع العمرُ منّا هباء..
تواريخُ الميلادِ غيَّرناها..
مع دقَّةِ العشقِ صِرنا أحياء..
فحَياتي يا عُمري ابْتدأتْ..
معَ بسمةِ ثغرِكَ الغرَّاء ..
وعُيونُك مهديَ الأوَّل ..
وقربُك جنَّتي الفيْحاء ..
نعيمُك الدّائم حُضني ..
عيوني وطنُ للحبِّ والوَلاء..
أمَا قطعتَ العهدَ أن تبقى..
غريبا دوني يا كلَّ الإنتِماء...
وحدَكَ تجمعُ أشتاتَ روحي ..
ثمَّ تُبعثِرُها كيفَما تَشاء ..
فكُلِّي أنتَ وأنتَ كلِّي ..
وما خالفَ هذا الكلامَ افْتِراء ..
أوَ بعد كلِّ ما قد كان ..
بعد الهيامِ والإدمانِ والإنتشاء..
تخذلُ عشقنا المجروح ..
ونصبحُ بعد الهوى أعْداء ..
أقدارٌ كانت بالأمسِ تجمعُنا..
قطَّعتْ قلوبنا اليومَ أشلاء ..
إذا التقينا يا حبيبي صدفةً ..
وعانقتْ عيني عينَك النَّعْساء..
من يقنعُ قلبي اليتيمَ بأنَّنا..
عُدنا للأسفِ كما كنَّا .. غُرباء..
بقلم / هدى عبد الوهاب
🎻حكايا الحنين بقلم الشاعر الحسن عباس مسعود
🎻حكايا الحنين
⭐🍄🌺💗🌷
شعر الحسن عباس مسعود
✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒
تـقـول حَـكـايا الـحـنين الـعِبر
بـما قـد أسـرت ومـن قد جهر
تــغـرد لـلـحـب كـــل الـطـيور
ويـهـطـل لـلـعـاشقين الـمـطـر
فـهل لا رأيـت أيـا طيف حبي
نـشـيد الـمـشوق بـمـاذا أمـر؟
ومــاذا تـقـول لــي الـقـافيات
إذا شـعرها فـي هـوانا شـعر؟
أحـبـك فــوق الــذي صـوروه
وفـوق الأقـاويل فـوق الصور
ووجـهـك روحـي إذا مـا رأتـه
عــيـونـي تــهـلـل ذاك الـقـمـر
وحـولـي تـغني عـنادل شـوق
و همس جميل كهمس السحر
وهــذا مـسـاء يـضم الـروابي
ويــغــري نـسـائـمـها بـالـسـمر
وتهتز في الفور روحي كلحن
تــنـاغـم فــيــه فــهـام الــوتـر
والـقـى عـبيرا عـلى كـل درب
يـقـول أتـانـي الـهـوى بـالزهر
ووكـــر وأيــك وعــش فـريـد
تـأنـق فــي روضــه والـشـجر
وولـــى الـعـناء وراح الـشـتاء
وذاب الأسى والنوى والضجر
وكــل الـبساتين أبـدت نـداها
مــجـمـلـة وجــهــهـا بـالـثـمـر
ومـــا كـائـن جـاءنـي شـاهـدا
ســوى هـالـه مــا رأى وانـبـهر
كــأن الـجـمال تـجـسد حـسنا
عـلـى كــل مـا قـد رآه الـبصر
ويـهتز قـلبي ويـختال عـقلي
وأشــكـر رب الـــورى والـقـدر
ويــا ويــل صــب إذا فـارقته
لـقـاءات حــب وضــج الـسهر
ويـطويه لـيل طـويل وبـؤس
ويـشـعـر أن الـجـلـيد اسـتـعر
ويـرجو صـباحا فـيأتيه صبح
جـمـيل ولـكـن هـوى وانـفطر
فـيرجو الـمساء الذي مل منه
فـيـحـسب أن الـبـلاء انـتـشر
فـــلا حــرم اللهُ صـبـا حـبـيبا
ولا أتـعـب الـقـلب حــب عـبر
□□□□□□□□□□□□□□
الاثنين، 25 يوليو 2022
حَدِيثِ رَوْحٍ . . . بقلم الشاعر رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
حَدِيثِ رَوْحٍ . . .
سَاهِرٌ اللَّيْل ورُوحِي مَعَك
كَأَنَّك قِبْلَتِي وَهَى تَتبَعك . . .
وَكَأَنَّه كُتِبَ مِنْ قِبَلِ الْمَهْد
وَإِلَى اللَّحْدِ إنِّي عَاشِقك . . .
كَالحُلم طَيفك وكَمُستَحِيل
أَنْتَ لَا شَيّ أَبَدًا يُشبهك . . .
تَتَلأْلأ بِدُجى اللَّيْـل كَـقَمر
بِكَبِد السَّمَاءِ وَأَنَا ناظرك . . .
وحُسنك يَحَارُ فِيهِ الشَّعْرُ
وَصْفًا سُبْحَانَ مَنْ أبدعَك . . .
تَقْبَع خَلْف الْمَسَافَات أَم
بالجفُون الرَّحْمَن أَوْدَعَك . . . .
وَحَدِيث رَوْحٌ بَيْنَنَا وَهَمس
دَائِمٌ وَحْدَه الْقَلْب يُسْمِعَك . . .
عَهْدِي الْوَثِيق لَك وَتَفْدِيك
الـروُح إذَا الزَّمَان أوجَعَك . . . .
أَىّ الْفُصُول أَنْت بَْرد ْغِيَّاب
أَم حَرٌّ أشوَاق إلَيْك تَطلُبك . . .
أشْتَاق وأَعشَـق وَلَا أَنطِق
فَمَن بُوتِين الْفُؤَاد حَـكَمَك . . . .
وَالْقَلْب كمعبد وبِجُدرَانه
نُقِشَت آيَات وَسَفَر غَرَامِك . . . .
التَّقِيّ طيفك كُلّ لَيْل أُحْصِي
نُجُومُه وحَالِم بِضَمِّه أضلُعك . . .
والدَربُ شَائـِك وَغَرِيق فِى
بَحرِك كَيْفَ يُدْرَكُ شاطِئك . . . . .
وأحرفي تُشْعِر ضِيَاء عَيْنَيْك
فَوْقَهَا وَهَى وَحْدَهَا تُلامِسك . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد
رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...