بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 أبريل 2022

صوت العروبة مُذ وكان مزلزِلا للشاعر الأديب د. أحمد سعيد النوبان

 صوت   العروبة  مُذ   وكان     مزلزِلا

حتى     أُصيب     اليوم      بالإخفاقِ

بتروا   العروبة  من  أساس  صروحها

وأجتثوا      فيها    لسانيَ    ومذاقي

فسمعت   صوتا    من    فلسطينية

قلت      لها        مزَّقْتِهِم         مِزَّاقِ

لله    درّك     حين     زمجر     صوتك

كالرعد     لم  يبق     على     الأبواقِ

فوك  الذي   قذف    قذيفة     مدفع

في    وعد     بلفور     إلى   الإحراقِ

تلك     فلسطين      التي     أعناقها

عملاقة         كالمدفع        العملاقِ

ورأيت  من صور   الشجاعة  مشهدا

ما لم  تر    عيني     على    الإطلاقِ

لمّا  التقى   الجَمعان   طأطأ  رأسه

للوعل    ذاك   الرَّتْل    حين   تلاقي

( د. أحمد سعيد النوبان )

الحشا سجّرت بحار أساه للشاعر ابو محمد الحضرمي

 الحشا سجّرت بحار أساه
==============
نوءُ حزنٍ في مقلةِ القلب شابا
وأنينٌ في الروح كالصّمتِ ذابا
وجراحٌ في ظلمة العمر تسمو
و اغترابٌ يسوق نحوي اغترابا
أيها الحُلمُ قد سئمتُ خيالاً
شرب العمرُ من خطاه سرابا
أين من آهتي وقائع وصلٍ
تملأ البوح بالحنين عتابا؟ 
ذكريات قضتْ بجدباءِ دربٍ
الّف الصّبرُ من شذاها كتابا 
كان وجدا سما فأورق شوقا
ولقاءً يزجي اليك الغيابا
ضاع حتّى غدا مع الشوق حلما
عابثا حائرا يسفُّ الترابا
علّةُ القلب نشوة الروح فيه 
إنْ رمى فرحةً يزمُّ اكتئابا 
و الحشا سجّرتْ بحارُ أساه
بحنينٍ طغى وليلٍ تصابى 
بقلمي:احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )

تشتاقُكَ القدسُ والسّاحاتُ والأقصى للشاعر الأديب أدهم النمريني

 تشتاقُكَ القدسُ والسّاحاتُ والأقصى
رُصّ الصّفــوفَ  إذا  ما  جئتَها  رَصّـا

سَطِّرْ  بسَيْفِكَ   لا بالحِبْرِ    نَجْدَةَ  مَنْ
رَأَتْكَ   تكتبُ  من    شَهقــاتِها    نَصّـا

أَلْقِ  اليــَراعَ   وَقُمْ   للجُرحِ  مُنْتَصِرًا
كُنْ  للجِــراحِ  بـِكَفِّ  العَزِمِ    مُقْتَصّـا

كلُّ  اللصُوصِ على  أضلاعِهـا جَثَموا
قَطِّعْ  بسَيفِكَ مَـنْ  قَدْ جــاءَها   لِصّـا

ما عادَتِ القدسُ تَهوى مَنْ  بِها كَتَبوا
قُصّ العَنــانَ  وَكُنْ فـي ليلِهــا قُرْصـا

هِيَ العروسُ إذا مـا جِئْتَهـا  ضَحِكَتْ
بانَتْ  نَواجِذُها مـن  بَسْمَةِ   الأقصى

أدهم النمريني محب الشعر .

السبت، 16 أبريل 2022

قصيدة.. دَاوِمْ عَلى ذِكْرِ الحَبِيْبِ للشاعر أشرف محمد السيد

 قصيدة..   دَاوِمْ عَلى ذِكْرِ الحَبِيْبِ 
للشاعر    أشرف محمد السيد
.........................................
  الشِعْرُ فِى وَصْفِ الحَبِيْبِ يَطِِيْبُ
   هَذا مُحَّمَدُ لِلإلَهِ حَبِيْبُ ..
صَلوا عَليهِ مِنَ الفُؤادِ وَسَلِمُوا
مَا كَانَ نَجْمٌ بِالرُجُومِ يُصِيْبُ ..
رَاقَتْ لَهُ الأَكْوانُ عِنْدَ ظُهُورهِ
شَمْسٌ وتَحنوا والظَلَامُ يَغِيُبُ ...
جَاءَ بِخَيْرٍ لِلْجَمِيْعِ رِسَالَةً
لِلحَقِ يَدعُوا والقُلُوبُ تُجِيْبُ ...
سُبْحَانَ مَنْ جَمَعَ الشَمَائِلَ عِنْدَهُ
مَا كَانَ ظَنِّي بالرَحِيْمِ يَخِيْبُ ...
نَهْجٌ وبِالإحُسَانِ جَاءَ مُحَّمَدٌ
مَا شَابَ فِكْرٌ والرُؤسُ تَشِيْبُ ...
لَانَتْ لِيَّ الأذكَارُ حِينَ ذَكَرْتُهُ
لِلْعَقْلِ نُورٌ ناصِحٌ و طَبِيْبُ ....
صَلوا عَلى خَيْرِ الأنَامِ ووَقِروا
قَلبٌ سَليمٌ ذَاكِرٌ ويُنِيْبُ ...
إني مُحِبٌ لِلرَسُولِ وآلِهِ
إني شَهِيْدٌ تَارٍكٌ وغَريْبُ ...
حِزبٌ النَجاةِ ولا نَجَاةَ بِغَيْرِهِ
حَوضٌ بِمَاءٍ مَا بٍهٍ تَثْرِيْبُ ...
عَادَتْ بِيَّ الأفراحُ رَاحَتْ وَحْشَتي
لِلحِنْقِ يُذهِبُ لِلمِراءِ يُذِيْبُ ...
صَلوا عَلى المَبْعُوثُ بِالحقِ الذى
مَا حَادَ عَنْهُ طَالِبٌ ورَغِيْبُ ...
صَلوا عَلى المُخْتَارِ دَامَ وِصَالَكُمْ
العَيْشُ رَاقَ بِذِكْرِهِ وَيَطِيْبُ ..

ألا يكفي تخاذلنا للشاعر رشاد القدومي

 ألا يكفي تخاذلنا
مجزوء البحر الوافر

ألا يكفي تخاذلنا
و نزعم أننا عربُ .؟

حياة الذل نقبلها
 ليشبه حزننا الطربَ  ..

نسينا القدس يا أسفا ..
نسينا من بها ضُرِب َ ..

نعيش الدهر في  ألم ٍ ..
و نشرب كأس من شُرِب َ ..

فلا أدري لمن أشكو ..
حياتي كلها غضب َ ..

صرخت الآه من قلبي ..
شعرت القلب ليضطرب َ ..

فيا ربي لكم أرجو ..
وقد ضاقت بنا الرَكِب َ ..

سلام من صبا قلبي ..
لمن بالموت قد رُغِب َ ..

شهيدا في ربى وطني ..
بموتي  كُلهم رَعِبوا ..

ألا يكفيهم  وصفا ..
يقال بأنهم ..عربُ ..!
كلمات رشاد القدومي

*أذْكَى الناسِ مَالَ إلَىٰ خالقِ كُلِّ شَيءٍ للشاعر آدم محمد الثاني

 *أذْكَى الناسِ مَالَ إلَىٰ خالقِ كُلِّ شَيءٍ*

أينَ الذَّكاءُ إذاما نَاءَ عَـــــــنْ بَـــشَــرٍ
بارِي الْخَلَائِقِ ..مَنْ يَبْرِي كَمَا طَلَبَ؟

ذاكَ الَّذِيْ أَوجَـدَ الْمَـخْـلُـــوقَ قَاطِـبَةً
و مُـلْــكُـهُ شَامِلٌ في كُلِّ مَـنْ جَـلَــبَ

وَ إنَّ إِيجَادَ كُلِّ الْأَمْـــرِ سَـلْــطَــــنَـــةٌ
دَلَّتْ عَلَىٰ قُــوَّةٍ كُــبْــرَىٰ لِمَنْ نَـجُــبَ

مَنْ ذَا الَّذِي يَدَّعِي مُلْكًا حَـوَىٰ ضَهَدًا
أعْـياكَ خَـلْـقُ ذُبَابٍ دَقَّ وَاسْـتَــلَـــبَ

و هَلْ نَـسِـيـتَ قُـوَى الرَّحْمٰنِ يَا بَشَرٌ
و قَدْ بَــرَاكَ ضَــعِــيـفًا كانَ مُــرْتَــهِـبَا

أينَ التَّــغَـــوُّطُ و الْأَبْــوالُ يا بَــشَــرٌ
و هَلْ نَسِيـتَ هُـجُــوعًا ثُـمَّ مُـنْقَلَبَا؟!

جَــوَامِـــدُ الْأَكْلِ بِـنْـزِينٌ إَلَىٰ بَـــشَـــرٍ
أكْرِمْ بِجَامِدَةٍ(١) تُحْـيِـيكَ مُـنْـجَــذِبَا

و في الطَّعامِ نَـوَاحِي الضَّعْفِ في بَشَرٍ
لِكُلِّ أَكْلٍ غِــــذاءُ الْجِـسْـمِ قَدْ نُـسِـبَ

و جَلَّ شَأْنُ إلَاهِيْ ناءَ عَـــن بَـــشَــــرٍ
فلَمْ يَكُنْ مِثْلَ شَيءٍ .. جَلَّ مَنْ غَـلَبَ

كُلَّ الشَّـــرِيكِ ضَـعِـيـفًا تَافِـهًا سُـفُـلًا
فاطْلُبْ مُـناكَ مِـنَ الرَّحْـمٰنِ مُكْـتَـسِبَا

خَيرَ الْحَــياةِ .. بِعُـقْـبَى الدَّارِ مُغْتَنِمًا
واللّٰهُ أعْـظَــمُ مِــنْ مَخْـلُـوقِهِ حَـسَـبَا

(١)الجامدة : الطعام الحلال شرعا

شعر : محمد آدم الثاني، 

الأقصى للشاعر الأديب خالد اسماعيل عطالله

 الأقصى

نَومُنا     يبدو   سُباتاً
دنَّس  الأقصى  جَبانٌ

ليتَنا    تَحتَ   التُرابِ
قَدْ     رأيناهُ      يُهانُ

عَجْزُنا   يَعلو    مَداهُ
صَمْتُنا    عَارٌ    هَوانٌ

انقذوا  قُدْسَاً  جَريحاً
راعَها    غَدرٌ    مُشانٌ

وَدَّعَتْ   حَقَّاً    أُُسُوْداً
سَطَّروا   مَجداً يُصانُ

إنَّنا      نرجو     صَلاةً
شَوقُنا    ذَاكَ   المكانُ

عَالِقٌ    في  كلِّ   قلبٍ
كُلَّما      دار     الزَّمانُ

ثَبَّتَ      اللهُ     رِجالاً
قد   أبَوا   ذُلَّاً     يُدانُ

خالد إسماعيل عطاالله

قالت لي الحكمة بقلم الراقي د عبد الحليم هنداوي

 قالت لي الحكمة إذا لاح فى الدجى بدرٌ  عار عليك أن تشعل القنديلا  ولو كثرت فى القوم خيانة  فلا تكن للخائنين دليلا  ومن تخلى عنك فى يوم قيظٍ ...