*أذْكَى الناسِ مَالَ إلَىٰ خالقِ كُلِّ شَيءٍ*
أينَ الذَّكاءُ إذاما نَاءَ عَـــــــنْ بَـــشَــرٍ
بارِي الْخَلَائِقِ ..مَنْ يَبْرِي كَمَا طَلَبَ؟
ذاكَ الَّذِيْ أَوجَـدَ الْمَـخْـلُـــوقَ قَاطِـبَةً
و مُـلْــكُـهُ شَامِلٌ في كُلِّ مَـنْ جَـلَــبَ
وَ إنَّ إِيجَادَ كُلِّ الْأَمْـــرِ سَـلْــطَــــنَـــةٌ
دَلَّتْ عَلَىٰ قُــوَّةٍ كُــبْــرَىٰ لِمَنْ نَـجُــبَ
مَنْ ذَا الَّذِي يَدَّعِي مُلْكًا حَـوَىٰ ضَهَدًا
أعْـياكَ خَـلْـقُ ذُبَابٍ دَقَّ وَاسْـتَــلَـــبَ
و هَلْ نَـسِـيـتَ قُـوَى الرَّحْمٰنِ يَا بَشَرٌ
و قَدْ بَــرَاكَ ضَــعِــيـفًا كانَ مُــرْتَــهِـبَا
أينَ التَّــغَـــوُّطُ و الْأَبْــوالُ يا بَــشَــرٌ
و هَلْ نَسِيـتَ هُـجُــوعًا ثُـمَّ مُـنْقَلَبَا؟!
جَــوَامِـــدُ الْأَكْلِ بِـنْـزِينٌ إَلَىٰ بَـــشَـــرٍ
أكْرِمْ بِجَامِدَةٍ(١) تُحْـيِـيكَ مُـنْـجَــذِبَا
و في الطَّعامِ نَـوَاحِي الضَّعْفِ في بَشَرٍ
لِكُلِّ أَكْلٍ غِــــذاءُ الْجِـسْـمِ قَدْ نُـسِـبَ
و جَلَّ شَأْنُ إلَاهِيْ ناءَ عَـــن بَـــشَــــرٍ
فلَمْ يَكُنْ مِثْلَ شَيءٍ .. جَلَّ مَنْ غَـلَبَ
كُلَّ الشَّـــرِيكِ ضَـعِـيـفًا تَافِـهًا سُـفُـلًا
فاطْلُبْ مُـناكَ مِـنَ الرَّحْـمٰنِ مُكْـتَـسِبَا
خَيرَ الْحَــياةِ .. بِعُـقْـبَى الدَّارِ مُغْتَنِمًا
واللّٰهُ أعْـظَــمُ مِــنْ مَخْـلُـوقِهِ حَـسَـبَا
(١)الجامدة : الطعام الحلال شرعا
شعر : محمد آدم الثاني،
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 16 أبريل 2022
*أذْكَى الناسِ مَالَ إلَىٰ خالقِ كُلِّ شَيءٍ للشاعر آدم محمد الثاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .