قصيدة.. دَاوِمْ عَلى ذِكْرِ الحَبِيْبِ
للشاعر أشرف محمد السيد
.........................................
الشِعْرُ فِى وَصْفِ الحَبِيْبِ يَطِِيْبُ
هَذا مُحَّمَدُ لِلإلَهِ حَبِيْبُ ..
صَلوا عَليهِ مِنَ الفُؤادِ وَسَلِمُوا
مَا كَانَ نَجْمٌ بِالرُجُومِ يُصِيْبُ ..
رَاقَتْ لَهُ الأَكْوانُ عِنْدَ ظُهُورهِ
شَمْسٌ وتَحنوا والظَلَامُ يَغِيُبُ ...
جَاءَ بِخَيْرٍ لِلْجَمِيْعِ رِسَالَةً
لِلحَقِ يَدعُوا والقُلُوبُ تُجِيْبُ ...
سُبْحَانَ مَنْ جَمَعَ الشَمَائِلَ عِنْدَهُ
مَا كَانَ ظَنِّي بالرَحِيْمِ يَخِيْبُ ...
نَهْجٌ وبِالإحُسَانِ جَاءَ مُحَّمَدٌ
مَا شَابَ فِكْرٌ والرُؤسُ تَشِيْبُ ...
لَانَتْ لِيَّ الأذكَارُ حِينَ ذَكَرْتُهُ
لِلْعَقْلِ نُورٌ ناصِحٌ و طَبِيْبُ ....
صَلوا عَلى خَيْرِ الأنَامِ ووَقِروا
قَلبٌ سَليمٌ ذَاكِرٌ ويُنِيْبُ ...
إني مُحِبٌ لِلرَسُولِ وآلِهِ
إني شَهِيْدٌ تَارٍكٌ وغَريْبُ ...
حِزبٌ النَجاةِ ولا نَجَاةَ بِغَيْرِهِ
حَوضٌ بِمَاءٍ مَا بٍهٍ تَثْرِيْبُ ...
عَادَتْ بِيَّ الأفراحُ رَاحَتْ وَحْشَتي
لِلحِنْقِ يُذهِبُ لِلمِراءِ يُذِيْبُ ...
صَلوا عَلى المَبْعُوثُ بِالحقِ الذى
مَا حَادَ عَنْهُ طَالِبٌ ورَغِيْبُ ...
صَلوا عَلى المُخْتَارِ دَامَ وِصَالَكُمْ
العَيْشُ رَاقَ بِذِكْرِهِ وَيَطِيْبُ ..
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 16 أبريل 2022
قصيدة.. دَاوِمْ عَلى ذِكْرِ الحَبِيْبِ للشاعر أشرف محمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انتظار بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة
🔰 *.. انتظار ..* 🔰 مَـنْ قَـالَ يَـومَــًا مَــا : . . ( إلــى اللّقَــاء ) . . هَـل يَـعُــودْ . . ؟ مَـن قَالهَـا ثَـلاث . . والدّمـعُ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .