بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 أبريل 2021

طويتُ هواكَ بلا أسفٍ🥀🍁🥀 بقلم ✍️ الأستاذة/سناء شمة🌹


 🍁🥀 طويتُ هواكَ بلا أسفٍ  🥀🍁

🍁🥀🍁🥀🍁


لَئِن طلعتْ مشارقُ هواه 

تزاورُ عن قلبي  ذات اليمين 

وإذا غربتْ تقرضني جمرا 

من وابلِ حكاياتهِ وأحجياته 

يمطرني تواشيحَ مبلّلةً

من قاموس ِعتاباته .

يُتمتمُ كسياطِ الجلاد ِ

كأني نصبتُ له مقصلةَ الموت 

يتذرّعُ هربا، أسفي عليكِ .

جاحدٌ كثورةِ الريح للصحاري 

يبيعُ وجدانهُ بعَرضٍ من الجنون 

هكذا يناطحني كالجبلِ والسهل 

يستسقي هواه بعِرقٍ أجاج 

ثم يترّقبُ الأغصانَ 

ماهي إلا كعجوزِ البوادي 

لفحتْها تجاعيدُ الزمان 

هل يُعيدُ العطّارُ ماكان فينا ؟

كمْ مرّةٍ يُسمعني هلوساتِ غروره 

يتنطّعُ ويتمرّدُ كالخيلِ 

يوجعُ سباقه خافقاتِ قلبي  .

لمْ يدرِ أنّ العقدَ قد فرطَ

وكتبنا على جبينِ الليلِ تجافينا  .

لستُ آسفةً عليه 

من يجثو على أعتاب أوهامه 

ويدفنُ رأسه في كورةٍ الرماد

يختارُ التيمّمَ وماحوله الماء 

يرمي بلؤلؤةِ أقدارهِ بيديه  .

بيضُ الهندِ تقطرُ من خيبة 

حين تواطئتْ بجُرمِ قوافيه  .

أيبكي على أطلالهِ مُتحسِّرا  ؟

ويكتبُ بزفيرِ الندمِ قصائده 

أو يعلنُ الرجولةَ في مخادعِ قلبه 

فهل من مسمعٍ يومَ التناد 

ذاكَ الهوى قد سارَ للمقابر 

فمنْ يصدقُ فلا يؤسف عليه ولايُنسى 

ومن يعرضُ فإنّ له قبضةَ الأنثى 

كان يتباهى بيومِ زينته 

وخُيِّلَ إليه جمال حباله 

وماعلِمَ  أنّ كبريائي 

ستلقفُ كلَّ أشياءه وخداعه 

ويعودُ لمنصّةِ الأيام 

يتضوّرُ عشقاً  ، يكادُ يمسكه 

يحسبهُ لُجّةً ، إن هو سراب 

لايأتيه إلا وحشة وضياع 

عدلاً لستُ آسفةً

أنا قيثارةُ الصبرِ تنتظرُ خُبرا 

قصاصُ الأرضِ ماعادَ يؤرقني 

قمرُ داره محبوسٌ بأنفاسه 

لا سنا يُغلِّفه وبأوداجِه ماتت الأشواق  .

🍁🍁🥀🥀🍁🍁


    بقلم ✍️  / 

🌼🌺🍀سناء  شمة🍀🌺🌼

    العراق  🇮🇶 

قــصـــةُ عـلي وعـــمــر❣️بقلم ✍️ الأستاذ /ربيع دهام🌹


❣️ قــصـــةُ عـلي وعـــمــر ❣️

🍀🍁🍁🍁🍁🍀


فلش الدمُ بساطَه 

على المكانْ

وأطلقَ صيحةَ حزنه

الرنّانْ

 هناكَ  

عينٌ على الترابِ تبكي

وجثةٌ منخورةٌ

تصطكُّ فيها الأديانْ 

وأماميَ

يدُ طفلٍ تحضنُ دميةً

وتسرقُ دميتَها النيرانْ

وفوقي

مشعلُ الحريةِ

ونجمةُ داوودٍ

أمام عدساتِ العالمِ 

تتصوّرانْ

وقرب النجمةِ

مستوطنانِ

 على أحمرِ دمائنا 

يدوسانْ

ويكتبانِ بطبشورِ التوحشِ

على سبّارة هزيمتِنا  :

" هذا مصير فلسطينَ

وبيروت

وبغداد والشامْ "

كأن التاريخَ 

طالبٌ يقرأ ولا يفهمُ

ولا يتعلّم من دروسِ

 الزمانْ

وهذا درسُ الزمانْ :

والي بغدادَ

 يخاصم والي حلبَ

ووالي القدسَ 

يقاتل عمّانْ

والعدوٌّ الخبيثٌ

 على تخومِ جهلِنا ينتظرُ

ليحرق منارةِ حضارتناِ

ويغرق فراتَنا

 برؤوسنا المقطوعةِ

وصفحاتنا المبتورةِ

ويغتصب أشجارنا

ورجالَنا

ونساءنا

وأسوأ من اغتصابِ الجسدِ 

 سلبْ العنفوانْ

وإعادتنا لعصرِ

المغارةِ والسعدانْ

بمشعلِه الذي

يحرق محاصيل القمحِ

وبنجمته التي تقضم

كلَّ زيتونةٍ  وشجرةٍ 

وبستانْ

ليخلقَ من رحمِ 

غبائِنا فتَناً

ويطلوا بالأسودِ

لوحتَنا العابقة بالألوانْ 

ليغفو على سريرِ  كرامتنا المهدورةِ

ويركن قدميه فوق جباهنا المرفوعةِ

ويغفو على سباتِنا الطويلِ

وينامْ

تُرى ماذا فعلنا

بحضارتنا؟

بحروفنا؟

بكتبنا؟

بإبداعِنا؟

بسفننا التي ما عادت تبحر

لتحمل زينون وأليسار وهنيبعل

  إلى البلدانْ

ماذا فعلنا بجلجامش

وحمورابي؟

ماذا فعلنا بأولادنا؟

بأحلامِنا؟

أتوقّف التاريخ

عند فيروز ونزار

وابن خلدون والمعرّي

وابن رشدٍ

والخوارزمي 

وحسن كامل الصبّاحِ

 وجبران؟

ماذا فعلنا بذاك الذي اسمه 

إنسانْ؟

بمحدِ ... بيسوعٍ

بالإنجيل والقرآن

فلش الدمُ بساطَه 

على المكانْ

وأطلقَ صيحةَ حزنه

الرنّانْ

 هناكَ 

 عينٌ على الترابِ تبكي

وجثةٌ منخورةٌ

تصطكُّ فيها الأديانْ

وفجأةً 

أسمعُ صوتاً

أوقف رداراتَ أملي

إلتحامُ سيفٍ بسيفِ

وسنانٍ بسنانْ

 وأركضُ نحو الصوتِ

مطلقاً فرحتي للعنانْ 

وأمام ناظريَّ أرى 

ذاك المنظرُ الهدّامْ :

رجلانِ بين بعضهما

 يتقاتلانْ

واحدٌ إسمه عليٍّ

وواحدٌ إسمه عمرٌ

 شرسانِ ... جبّارانِ

قويّانْ

تُرى لماذا 

يلتحم العزيزان؟

طأطأتُ رأسي خجلاً

وذرفت دمعي وجعاً

كأن بعضي يقاتل بعضي

والفائزُ منهما خاسرٌ

والخاسرُ منهما خاسرٌ

عظيمٌ وعظيمٌ 

خاسرانْ

قدرهُما الفجيعةُ 

يوم اعتقدا  أنهما "اثنان"

وهما رجلٌ واحدٌ

بين بعضه وبعضه

يتقاتلانْ

وفوق الجثث المهدورةِ

والدماء المسكوبة

وأرواحِ زُهِقتْ

ثم رُكِنتْ

 كأكياس الإسمنتِ في الزوايا

رحتُ أعدّ الضحايا

بأرقامِنا العربية  رُسمِت 

بحسب أعداد الزوايا

هنا

 في هذه الزاوية

طفلٌ واحدٌ بكي

وهناك

 في الزاوية الثانية

عجوزان 

وهناك في الثالثة

ثلاثةْ

أمٌّ وأب على ولدهما يبكيانْ

وبكيتُ 

ورحتُ عنهما

وعن نفسي أبتعدُ

وأخذتُ أمشي وأمشي

وأمشي

أبحث عن ظلِّ شجرةٍ يأويني

وعن وسادةٍ

وأوطانْ

ألفُّ الدنيا

أبحثُ في شطآنِها 

عن راحةٍ وأمل 

واطمئنانْ 

وفي قاربي التعيسِ

سألتُ البحرَ العظيمَ  :

" تُرى ماذا؟

ماذا يحصل

 لو  يتحّدانْ ؟ "

🍁☘️🍁🍀🍁🍀🍁

بقلم ✍️ /



🌹🌺🌹ربيع دهام🌹🌺🌹

همسةٌ بين ماضٍ وحاضرٍ🌺🌼بقلم ✍️الأستاذة/وفاء نجمة السماء 🌹


 🌺همسةٌ بين ماضٍ وحاضرٍ🌺

🌸🌼☘️🌺☘️🌼🌸


أماه، ما بالك لا تدركين

أحلامي الماضية والآتية... 

أماه،  ما بالك لا تسمعين

لحروفي التائهة والراسية...

أماه،  تاهت مني خطوتي

من لحظة سهد حانية.... 

سرت أحزان في حناياي

وكأنني أعيش في منطقة نائية..... 

أراك تنظرين إلى وجهي

وترتسم على وجهك إبتسامة غالية...... 

تقولين يا ابنتي إن جيلك

جيل الأسى والأحزان الباقية.... 

جيل لا يعلم عن الحياة إلاّ اسمها

ولكن يسير كما البعير في الساقية..... 

يا ابنتي ترتجف أضلعي خوفاً عليك

من عقل أهوج وأنتِ غير مبالية..... 

يا ابنتي،  إن الحياة ليست وردية

ولكنها تخفي بين طياتها أياماً قاسية..... 

يا ابنتي،  أراكِ عطراً نادر نوعه

أستنشقه كنفحة عبير سارية...... 

أراكِ تسري مع الحياة بأشكالها

وأخاف أن تتسلقي الأحلام بحجج واهية.... 

أراكِ كنجمة في السماء وحيدة

تتسمين بالطيبة فأنتِ بشيماتك حدائق غانية 

يا ابنتي،  لا تنخرطي في روح العصر وتقلباته

فالسابقة بيدها الحكمة والحالية 

تخشى السقوط في الهاوية....... 

فكيف تنظرين إلى الحياة بعين طفلة

وهي قصة مكتوبة بحروف

 من جمر وأنتِ الراوية 

فما أكثركم تمرداً وغضباً 

وما أسرع من خطأ أنتم فيه

وتدافعون عنه بافكار بالية....... 

أماه، لماذا تستعجلين الرؤى والأحكام

فنحن جيل الأحلام 

وأما الحِكم فهى آتية آتية..... 

لماذا تعيدين التاريخ أمامي 

وتزينين حروفه بطرق نادية...... 

وتقولين كنا وكنا ومازلنا

 وأننا نعتلي سقف أحلامنا

 ‏ وأنتِ لها معادية.....

 ‏فلا تنظرين لأوراق

 ‏ تغير لونها وبهتت حروفها

 ‏وتكونين بأحكامك يا أمي مغالية.....

 ‏فسيأتي صباح تشرق فيه شمس سماي

 ‏وأكون نبراسا للحق وله موالية......

 ‏فهنيئا لي بك أماه.....

 ‏فقد أصبت في الحديث وكنت له وافيه......

☘️🌸🌺🌼🌺🌸☘️


بقلم ✍️ /


🌹🌺وفاء نجمة السماء 🌺🌹

الخميس، 8 أبريل 2021

وأهرب فيك🌼💕🌼بقلم ✍️ الأستاذ /أحمد عاشور قهمان🌹


💕 وأهرب فيك 💕

🌼🌺☘️🌺🌼

وأَهْربُ فيك إلى وَهْجِكِ

لأرْضَعَ كَالطّفْلِ دِفْءَ الدَّلالْ

أُنَاغي تَبَاشِيْرَ نُوْرٍ سَمَا

وَ أَحْضُنُ مَا طَافَ بِي مِنْ جَمَالْ

وَ أَجْتَازُ أَحْرفَ مَا وَ مَتَى 

وَ أَنَّى وَ أَنْسَى الأَسَىٰ وَ السُّؤَالْ 

فَلا يَمْتَطِي الهَمُّ أَسْوَارَكِ

وَ لا يَحْتَوِيْ نُورُكِ الاحْتِمَالْ

لأنَّكِ نُور اليقينِ الّذي 

بِقَلبي وَ أَجْنِحَتِي في الخَيَالْ 

تُعَذِّبُنِي بِالأَسَى غَابَةٌ

مِنَ الحُزْنِ شَامِخَة كالجبالْ

ويخدشني وحشها في الدّجى

فأنزف شعراً إذا الليل طال

وحين أغوص بأعماقك

تطيب الجراح بهمس الوصال

وتهدأ ثائرةً من أسى

وتشرق في الروح كُلّ الليالْ 

☘️🌺🌼🌺☘️

بقلم ✍️ /



🌺أحمد عاشور قهمان🌺

🌹 أبو محمد الحضرمي 🌹

تقفُ وتتساءلُ🌺☘️🌺 بقلم ✍️ الأستاذة/ سلوى محفظ 🌹


🌼☘️🌺تقف وتتساءل🌺☘️🌼


🌼☘️🌸❣️🌸☘️🌼

كيف لا أكتبك وأنت .....الروح للجسد

وكيف لا أراك ......وأنت للعين  النظر

وكيف لا أشتاقك .......وحنيني لك وصل عنان السماء

وكيف وأنت غيمة مطر ...اكتمل بها عشقي

فكيف لا تئن لك الحنايا ؟؟؟؟


أنا منك وأنت مني ...

صمت ........وسكون وفراغ

حين قبلت ثغر فجرك ...

وكان ميلاد النور من محبرة الحب

فوالله تحن إليك حروف الأبجدية

وطال الحنين والنبض يضخ الوله في الأوردة


مزدحمة أنا .........بالإختناق

كيف أنزع أنفاسك من نسماتي ؟؟

وكيف أغفو على وسائد الإرتياح؟؟؟

ظاميء نهري لغيثك

أحتاج نصف عمري لأعبر مسافات جنوني

من قال لك إني ما عرفت العشق ؟؟؟

وأنك ما زلت تحيا بأنفاسي ويجري دمك في الوريد

تائهة أنا بمحراب عشقك.... 

فكيـــــــــف؟؟؟وكيـــــْـــف؟؟؟؟وكيــــف ؟؟؟

☘️🌼🌺❣️🌺🌼☘️


بقلم✍️

🌹🌺 سلوى محفظ🌺 🌹 

الإحتلالُ✳️بقلم ✍️ الأستاذ /يونس عيسىٰ منصور 🌹


❣️ ✳️ الإحتلالُ  ✳️❣️


وشامخةٌ تَرىٰ شِعْري احْتلالاً


لعاصمةِ القريضِ بلا حروبِ ...


تُنادي : أيها المحتلُّ عَجِّلْ ...


وطوبىٰ لإحْتلالاتِ الحبيبِ ...


فقلبي لايَرىٰ إلّاكَ فَتْحاً 


إذا ما صُلْتَ في وَسَطِ القلوبِ ...


فقلتُ لها وفي قلبي لهيبٌ


وروحُ الوَحْيِ تكمنُ في اللهيب :


خُذيْ عنّي خطاباً عن عُكاظٍ


وأنَّ عُكاظَنا شرفُ الخطيبِ


إذا سُلِبَتْ قوافٍ من عُكاظٍ


سيُمسي الشِّعْرُ كالوطنِ السليبِ ...


لذلك فامْسُكيْ وَحْيَ الأوالي


ففيهِ العاصماتُ مِنَ الذنوبِ ...


✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

بقلم ✍️ /




🌺يونس عيسىٰ منصور 🌺

وجْهي يُفَتتهُ الوجُوم💔🥀بقلم ✍️ الأستاذ /هائل الصرمي🌹

 


🥀وجْهي يُفَتتهُ الوجُوم🥀

🥀❣️🥀🥀❣️🥀


وجْهي يُفَتتهُ الوجُومُ و يَقهرُ 

وأبي يُشَلُّْ وشوقٌ أمي يُقبرُ 


وأخي تُكَفِّنهُ الصَّواريخُ التي 

تهوي بأشرعةِ الحياةِ و تَعصِرُ 


وأنا بسجن مقابر الأحياءِ 

مصلوبٌ بقهقهةِ الخيانة أعْقرُ 


أبكي فتركلني العروشُ وتدعي 

أني أنا الإرهابُ والمستعمرُ 


وأنا الذي أشقى بهندسة المنى 

وعيونُ حُلمي في المعالي تَسهرُ 


وأنا الذي رفض التماهي في دجى 

موتي ومن غول الخنا أتحرر 


وأنا الذي يسعى لقلع أظافر 

الحسرات من روحي التي تتفجر 


ذنبي شحوب اللون ، رفض تمزق 

الأعضاء من جسدي الذي يَتَعفرُّ 


سملوا عيون الشمس كي تعمى الرؤى 

عن سوءة الجاني التي لا تُسترُ 


فأنا شريحةُ عمر فجر البوحِ 

كنهُ مشاعرِ الوطن الذي يتعثرُ 


أرفو تلافيف الزمانِ لتنمحي 

الأحزانَ من  عينيه ، إذ تتضور 


صبحي هناك ولم يزل غضاً 

وسرب دجى المواجع في أساها يُبحرُ 


ورمال (روحي) سُعرَّتْ أعصابها 

وبراءة  تُشوى  وحلمٌ يقبرُ 


وأنا أدورُ كما يدورُ الصَّمتُ في 

أوطاننا وشعوره متحجرُ 

🥀🥀❣️🥀🥀


بقلم ✍️ /



🌹☘️هائل الصرمي☘️🌹

تعالي الآن يا زينب بقلم الراقي أبو محمد

 *( تعالي الآن يازينبْ )* تعالي الآن يازينبْ نعدُّ الشايَ كي نشربْ أنا مازلتُ في دأبٍ أعيد الأمنَ للمركبْ أنا مازلتُ ...