،،،،، عيــونٌ وشفــاهٌ راوغــتْ ،،،،،
خفـــقَ القلـــبُ مهــــابًا وارتـَمَى
في عيـونٍ سحرها أصـلُ الــوَمَا
وشفــــاهٍ راوغـــتْ فـــي فتنـــةٍ
لاطفتهُ بالهــــــوى كــــي ينعَمَــا
رشفـــةٌ مـــن ريقهـــا ذاقَ السَّــنا
أيُّ عطـــرٍ صاغـــهُ ثغــــرُ السَّــما
ناسيًـا مـــنْ لهفـــةٍ أمـــرُ النَّـــوى
مـذْ غــــداهُ الرِّمشُ أمسى مغرَمَا
نفحـــةُ العشـــقِ وكــمْ نادتْ بــهِ
أيُّها الظَّـــامئُ في عـــذبِ اللمــى
قد ملأتَ الكــأسَ أنخـــابَ المنى
في حنيــنٍ عاصـــفٍ لــو أضــرَمَا
وعتــــابٍ صـــــامتٍ في خــــدرِهِ
غــادرَ الصَّـــوتُ بــــهِ كــي تُرحَمَا
أيُّهــــا الشَّــــاكي بمــا لاتشـــــتهي
قـــد حبـــاكَ النَّبـــضُ حتَّى تسلَمَا
لحظــــةٌ رقَّـــتْ وأقــــــدارٌ تـــرى
أن تـــزورَ العشـــقَ طيــــرًا مفعَمَا
مســـتهامُ الشَّـــوقِ تتلــو فيضـــهُ
فـــي غنـــاءِ المنتشـــي إن أحكَمَا
تستقي الضَّــوعَ بأكــوابِ الــدُّجى
ويــلَ صـــدرٍ كانَ مضنـــاهُ الظَّمَــا
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريـــــــــــــــــــــة
( بحــر الـــــــــــــرَّمل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .