لوعة مشتاق
قد ذبت من حري وطول شوقي
و القلب يشتاق إلى العناق
كم أسأل الأطيار عن رفاقي
وأسأل الأنهار و السواقي
وضوء شمسي والضحى وليلي
ونسمات من ندى رقاقي
أشتاقهم صبحي مع غروبي
وأدعو ربي أن يفك وثاقي
أمسى يثور الوجد في شجوني
وحدي وأحزاني معي رفاقي
وخطوتي تئن من جراحي
وسلوتي قد فارقت صفاقي
أنساق لا أدري الطريق طريقي
أشكو النوى ولوعة الفراق
أبكي أنا كالعاشقين مثلي
ونُهدتي تزيد في اشتياقي
والنجم و الأقمار والكواكب
والسهل والوديان والسواقي
يبكي معي ليلي وعند فجري
ترثي لأحوالي وما أُلاقي
عبد الحبيب محمد
بقلمي ابو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .