"#منفى_الأشواق"
مؤجلة هي مواعيد
الصباحات...
منذ قهوتنا الأخيرة
و الرشفة الأخيرة...
في شرفات الحنين
تتمزق ستائر الشتاء
بين أصابع الإنتظار...
هاهي الذكريات
تتجول في منفى
غيابك تختلس
من بريق الشمس
دفئا خافتا تخدع
به روحي المهاجرة
في العتمة...
أتساءل كيف غيرتْ
رسائلك الصباحية
عناوينها...
و حلقت في سراب
الأمكنة الموحشة...
دون ضحكاتي...
دون ابتساماتي...
دون بريق الورد
في شفتي؟
كيف لحروفك أن
تستيقظ هذا
الصباح دون أن
تباركها لهفاتي؟
أيها القلب الحبيس
في زنزانة الإشتياق
كسر نبضك على
جسور رحيله
الآثم...
و ازرع لهيبك
في صدره
ليستفيق الحب
على صرخات
الوداع الأخير...
أنا المبعدة قسرا
من عمق روحه
إلى منفايَ
الأخير...
#ندى_الروح
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .