بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 نوفمبر 2024

دمعك في مآقينا بقلم الراقي منصور غيضان

 دمعك في مآقينا

......................

أبصرت دمع هوان فيك يبكينا

ويسأل الروح عنا في مآقينا


أبصرت غزة تنعى كل مذبحة

من الشمال إلى رفح وحطينا


بئس الحشود من الأعراب أعرفهم

تلك الجيوش جحافلهم نساوين


وفي الخفاء أداروا المكر أسوده

لينصروا البغي مأزوماً فيردينا


وفي المخازن أسلحة نكدسها

لتقمع الحر بالنيران تكوينا


وتستذل جموع الشعب خاضعة

فتسقط النخوة الغراء تنسينا


كل المجازر في أرضي ودوحتها

تئن من قيدها في أسر طاغينا


 الجهل يرفل مغروراً بسطوته

ظناً سيسكت أصواتاً تنادينا


قد كان يقسم أن العدل وجهته

فأصبح الظلم يا صبحاه قاضينا


وكان يعلن أنّا نور مقلته 

وأنه الفارس المغوار يحمينا  


تكشفت عنه بعد الفجر قسوته

وبات يضرب من يرجون تحسينا


فهم هنالك في النيران حاصدة

روح الشيوخ وأطفالٍ تعزينا


فهل سنترك غزة دون نجدتها

ومن سينصر نكبتها فينجينا ؟!

......................................

الشاعر المستشار / منصور غيضان 

القاهرة مساء الإثنين الموافق 

٢٠٢٤/١١/٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تسألون بقلم الراقية رفا الأشعل

 تسألون .. تسألون الصّدق إنّي كم أعاني من أميرٍ قد سبى كلّ الحسانِ عبثا حاولت أن أنسى هواه  فالفؤاد مستهام قد عصاني كيف أنسى من هواه...