يا حارسي
ﻷنّكَ حارسي
وإن غادرتني
فلست مغادري
ما زلت تحيا
كلّ أحياني معي
في خاطري
باﻷمس كنت
صورةً
تجري أمام
ناظري
واليوم أنت
بداخلي
روحُ وغنوةُ
حاضري
وبريق عيني
الدامع
الملتقى حتما غداً
أو بعد غد
وسنلتقي..
نحيا معا"
نحيا مع الحلم
الجميل
العابرِ
يا رفقتي
في رحلة العمر
الطويلْ
كيف'..
آثرت الرحيلْ
وتركتني
في وحدتي
أفهل ترى
هانت لديك
مشاعري
يا ليتني
كنت البديلْ
وانت الذي
في موقعي
تحيا مع..
نار الجوى
وقساوة الزمن
البخيلْ
الدار
تسألني عليك
قل لي
متى أأتي اليك
أو قل متى
أنتَ تعود
كي أرتمي
بين يديك
وسأكتفي
بالنزر حتى
بالقليلْ
من قبلةٍ
ترسمها فوق
الجبين..شفتيك
ودّعتني
من دون أن
تدري بما عانيت'
من بعدكْ
يا حارسي
رغم الرحيل
فأنني أحيا على
عهدكْ
وبأنني
بالرغم من
عيشي هنا
في وحدتي
أحيا أنا
عندكْ
وبأنني مت
معكْ
ﻻ لم تمت ْ
يا حارسي
وحدكْ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .