سلامٌ عليكَ
إذا المورقات تربصّن الثواني
بهيلق في نواجع الساريات قد تراني
دهدَيْتُ الرّوح و دَهْدَهتُها ..
و في الرجاءِ تحورت
و تنافرت عند المفترقاتِ أشجاني..
زهرةُ المبارياتِ بالرواسي تغنّت
يطيرُ بها الحنينُ كما كانت تُجاني
جدّد سطُوري..
متون العشق تشرحني
و اكتب الفجر بالأمال ألواني
عانق جُنوني..قليل البوح أسهرني
يشدو الجمال.. جمالا بأوزاني
طير الغرام.. غدى للسعد غايته
و انتبه الحبُّ لأنغامي و ألحاني
تلك المسافاتِ أهدتنا روايتها
و علي سطور الشوق..
قد عادت لتلقاني..
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .