أن تُسجن خلف ألف باب
وينادي عليك المستحيل
وأبحث عنك في دروب المحال
فلا أعثر إلا على عتمات من شجن
لفظتك كل الأماكن
فما عدت ألقاك إلا حلما
يرافق الخيال
يا بعيدا حد اللامحدود
ألم تشتاق لذكرانا تقبع بالروح
وكل خيوط الليل تلهث خلفك
وفنجان قهوتي
وصوت المذياع المتقطع
وتعانق النظرات
وهطول الدمعات
ألم تتذكر دفء الجسد
وهذا الغياب وهذا العبث
مترامية هي حكايتنا
حد الذهول وحد الحرمان
تسأل عنك بقايا الجسد
وتلك النوافذ وعطور الياسمين
تسأل عنك الحنايا
وألف أمل ما صمد
تهاوى كل شيء وهذا الشحوب يلازم الساعات
بعادك أورث الوهن
بعادك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .