【شوق】
شوقي لآسرِ حسنِها لايوصَفُ
ومدى افتتاني في الهوى لايُعرَفُ
هي لا تحنُّ كأنَّها من صخرةٍ
وأنا الشغوفُ المستهامُ المُلهَفُ
قال العذولُ ولستُ أسمعُ قولَهُ
دَعْها فقلت: وذا الفؤادُ المُرهَف ؟
لاعشتُ لو بَدَّلت حِبٍّي منيتي
حتى ولو قالوا: حبيبك مدنَف
سأظلُّ أكتبُ قصَّتي وأُعِيدها
حتى تحنّ وليسَ ذلكَ يؤلَفُ
يبكي اصطباري من تصبِّرٍ مهجتي
وأنا الذي لوصالِها أتَلَهََّفُ
لو كنتُ أقرأُ ماكتبتُ لصخرةٍ
صماءََ لمْ تهجرْ ؛وليستْ تُجحَفُ
ولربَّما بعدَ العذابِ رأيتُها
في حِضنِ قلبي في الكرى تتعطََّفُ
سأظلُّ مشتاقاً لوارفِ ظِلِّها
حتى أموتَ ولستُ منْ يتأفَف
فلتعذروا هذا الفؤادَ ونبضهُ
وأنا أنا بمحبتي أتعفَف
قولوا لها بأمانةٍ من ذا الذي
في الحٌبِّ شابهني ومن ذا يُجرَفُ
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .