_كم سالتك قبل وداعي
ومن بدهشته بيننا
لم يكن غير دمعي يعانقني
والفراغ الكئيب
ملء خوفي انتظارك
نحو مذهولين في شرفة الدمع
ياللرعونة !!
لم أنتبه لأصيص الزهور بقلبي
ذوي ملء أحزانه
كنت أجرح فيه العبير
وكاد يطير من الصدر
نحو الفضاء
لئلا يظل صدى الشوق
ينبت من دمعات الوسادة
كان يهدهدني بالغناء
ليرحل عن صوت عمري النحيب
لا أريد لوجهي
أن يستعيد فصول البكاء
دع الليل قربي
وخذ نجماتك
علقت في ليلتي غيرها
بعد أن مد شوقي إليك يديه
فلم تأتِ خفقة ظل
أطير على قطرة الضوء فيها
ولم ترشق البرد حولي
بدفء الحنين
لا أريد لعمري حزناً
يجدد أحزانه
فدع الليل قربي
وخذ قمراً
تركته دموعك في راحتي
ليحاول أن يستعيد حضورك
من سر قلبي الحزين
بعد أن صار قلبي غمامة حزن
بمنديل دمع
تأخر أكثر مما يطيق انتظاري ؟
أعد لحدائق عمري
ربيعين مرَّا
ليأتمر القلبُ بالياسمين ...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .