أعـاتـبـُها فـتـجـمَـحُ مـن عـتـابـي
وتـأبـى أن تُـصَـالِحَ ؛؛؛لستُ أدري؟
تـغـيـبُ وفي الفؤادِ أنـينُ شوقي
وحُـبـِّي فـي دمـائـي صارَ يسري
وأفـئـدةٌ كــصـخـرٍ بَــلْ وأقــسى
وبعضُ الصَّخرِ مـنهُ الماءُ يجري
إذا مـا صـــرتِ نـــاراّ لـن أبالي
أنا الأمــواهُ فــي يــسرٍ وعــسـرِ
أكـابـدُ كـلَّ يــومٍ مــن جــفــاهـا
ولا أدري إلامَ يــطــولُ هــجـري
فإن راقَ الخصامُ فلستُ أرضى
عـلـى نـفـسـي بـقـهـرٍ إثــْرَ قـهـر
أنــــا والــلـهِ أنــــــسامٌ تـــجـلَّت
عـلى لـيـلـى ؛؛ومنها ضاعَ عُمري
فـغـيـبـي لاعـلـيـكِ فـإنَّ قـلـبـي
يـُقَـلَّـبُ مـن غـيـابـِكِ فوقَ جمرِ
أعـاتـبـُها ، فـَتَبْسِم لي ، ونبكي
أنا بـشرٌ وخـانَ الدَّمـعُ صَبري
سأرضـى بـالـقـضـاءِ وذا نـصيبي
أعيشُ مــكـــدَّراً مـن غـيرِ بدري
وقـالـوا لـي أمــدحٌ أم هـجـاءٌ؟!!
فـقـلـتُ لهم : بـربي لستُ أدري
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .