بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 نوفمبر 2024

أين طريقك بقلم الراقية ليلى كو

 أينً طريقك  

أ

أينَ تكون؟ في دروب الشوقِ ليليت،

أشتاقُ خطوكَ بين النجومِ وبيني.


ب

بكت عيوني بُعدك، أينَ ألقاك؟

بيني وبينك، يا حبيبي، عمرينِ.


ت

تاهت دروبي والهوى يمضي بعيدًا،

تُرى، هل تعودُ لقلبٍ يهوى ويَسعى؟


ث

ثقلت خطاي، لا أجدُ سوى ذكراك،

ثمنُ الحنينِ شوقٌ، يزيد ويملأني.


ج

جُرحُ الفراقِ في الروحِ لم يُغلقْ،

جلَّ طيفك بين العيونِ، وضيَّعني.


ح

حُبك نجمةٌ ساطعةٌ في سماءي،

حيثُ أبحثُ عن نورك، أين هو؟


خ

خُذني إلى حيثُ قُربُكَ يُنعشني،

خلِّ الوداعَ بعيدًا، فلستُ أحتمل.


د

دربُ الحنينِ طويلاً، لا ينتهي أبدًا،

دومًا في ذاكرتي، لكَ مكانٌ دفين.


ذ

ذَكَرَتْك عيونٌ، لم ترى سوى حُبّك،

ذابتْ روحي، تشتاقُ لكَ، وأنت بعيدٌ.


ر

رُجوعُك يُعيدُ الأملَ والنبضَ في قلبي،

رغباتي كلها تكمن في عودتكَ.


ز

زهرةُ الحُبِّ نبتتْ، أينَ أنتَ الآن؟

زمانُ البُعدِ طال، والشوقُ قاسٍ عليّ.


س

سَرَتْ في الروحِ نارُ الفراقِ، لم تُطفئ،

سُرعانَ ما اشتعلتْ، تطلبُ لقائك.


ش

شوقي إليكَ، مثل البحرِ لا يَهدأ،

شُرُوقُ الحُبِّ، مَطَلَبُ قلبي وشغفي.


ص

صَفَّاءُ الحُبِّ، حلمٌ بعيدٌ، أين هو؟

صوتُ النداءِ، هل تسمعهُ؟ ناديتُك.


ض

ضِفافُ الذكرى، تفيضُ بالحنينِ،

ضَعتُ في طيفِكَ، أينَ الأمانُ؟


ط

طِيفُكَ يزورني، في المنامِ كُلَّ حينٍ،

طَرَقتَ بابي، وأدخلتَ النورَ إليّ.


ظ

ظِلالُ الشوقِ تُظِلُّني، أبحثُ عنك،

ظننتُ أن اللقاءَ قريبٌ، لكن أينَ؟


ع

عِشقُك بحرٌ لا يُدرك، أينَ شطآنُك؟

عزائي في بُعدك، هو ذِكرى وصالك.


غ

غروبُ الحُبِّ يؤلمني، أينَ ذاكَ البريق؟

غيمةُ الحنينِ، تغطي سماءَ قلبي.


ف

فَرحٌ يأتي، بعودتكَ إليَّ، أينَ هو؟

فَراقٌ مريرٌ، ينتهي بلقائك.


ق

قَلبي يسألُ، هل ترجعُ لتلقاني؟

قُربك حياةٌ، بُعدك عذابٌ عظيم.


ك

كَلِماتُ الشوقِ تروي عطشَ الحبِّ،

كُلُّ نبضٍ في قلبي، يُنادي بإسمك.


ل

لِقاؤُك، أمنيةٌ تطلبُ الروحُ تحقيقها،

لَيلةٌ بدونك، لا طعمَ لها، ولا لون.


م

مَضَتْ أيامُ الانتظارِ، أينَ أنتَ الآن؟

مَنْ يَمْلأ الفراغَ الذي تركتهُ في القلب؟


ن

نَادَيتُك في ليالي البُعد، أينَ مَن يُجيب؟

نِداءُ الشوقِ، لم يُطفئهُ الزمنُ.


هـ

هُروبُ الحُبِّ، تركَ قلبي في حيرةٍ،

هَمساتُ الذكرى، تناديني إليكَ.


و

وَعَدَتني بالعودة، أينَ الوفاءُ بوعدكَ؟

وَحيدٌة أنا في الانتظارِ، قلبٌ ينتظركَ.


ي

يَاه، كم اشتقتُ إليك، يا حبيبَ العين،

يَقينٌ في قلبي، أنكَ ستعودُ إليّ.


((((ليلى كو))))))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

خد الأمل بقلم الراقي هاجر سليمان العزاوي

هاجر سليمان العزاوي      خد الأمل  ضرام في الحشى صامت صوت صراخه مفروض الاختيار  لانامت العين للدمع صاحبة  ولا غفل القلب أنين بين طياته يدار ...