بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 نوفمبر 2024

الحب بقلم الراقي حيدر وسام

 الحب 

كان في ما مضى 

سترا وحياء وشعور 

كانت الضحكات فيه 

كالطيور 

كان أهل القرية يعلمون

أن فلانا يعشق فلانه

دون أن يرى خصلة شعرها

دون أن تلمس بنانه

لم يكن والدها خوافا عليها

كان يدرك طهر من يهواها

وفي نهاية المطاف 

تصبح زوجة لفلان

حين كان الحب قداس 

وصلاة 

جاءت الريح سوداء 

عقيمه 

مات فلان أو ربما 

عاش فلان 

لكنما قلبه مات 

وهي أيضا خانت 

العهد القديم 

فتحت شباك غرفتها 

في وجه النسيم 

نشرت ذوائبها 

ليراها الماره 

وفلان ذو العفة 

والطهاره 

لم يعد ذاك الفلان

كان يقضي الليل 

بأحضان الساهرات

يتقلب مثل قارون 

بين الجاريات

لم تعد فلانة تنجب

صبيانا وبنات 

وتبدلت خارطة الدنيا

كلها 

رحم الله فلانا

 وفلانه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تسألون بقلم الراقية رفا الأشعل

 تسألون .. تسألون الصّدق إنّي كم أعاني من أميرٍ قد سبى كلّ الحسانِ عبثا حاولت أن أنسى هواه  فالفؤاد مستهام قد عصاني كيف أنسى من هواه...