الحب
كان في ما مضى
سترا وحياء وشعور
كانت الضحكات فيه
كالطيور
كان أهل القرية يعلمون
أن فلانا يعشق فلانه
دون أن يرى خصلة شعرها
دون أن تلمس بنانه
لم يكن والدها خوافا عليها
كان يدرك طهر من يهواها
وفي نهاية المطاف
تصبح زوجة لفلان
حين كان الحب قداس
وصلاة
جاءت الريح سوداء
عقيمه
مات فلان أو ربما
عاش فلان
لكنما قلبه مات
وهي أيضا خانت
العهد القديم
فتحت شباك غرفتها
في وجه النسيم
نشرت ذوائبها
ليراها الماره
وفلان ذو العفة
والطهاره
لم يعد ذاك الفلان
كان يقضي الليل
بأحضان الساهرات
يتقلب مثل قارون
بين الجاريات
لم تعد فلانة تنجب
صبيانا وبنات
وتبدلت خارطة الدنيا
كلها
رحم الله فلانا
وفلانه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .