ابنتي سارّة
عرش الفؤاد عليه طيفك يجلسُ
أنتِ المنى يا من تسرّ وتؤنسُ
كالسّحرِ أنت وكالضيا في خاطري
يا من بها أَجِد الحياة تقدّسُ
والعين تبصر إن سكنتِ ظلالها
وعلى الدّوام رموشها لكِ تَحرسُ
أنت الرّبيع بسحره في خافقي
وربا فؤادي قد كساها سندسُ
يا روضتي والزّهر فيها طالعٌ
في وجنةٍ .. في ثوبها إذ تلبسُ
ولقد نشأت وفي طباعك رقّةٌ
فيك الجمال إليه تهفو الأنفسُ
قمرٌ سرى في ليلِ عمرٍ مظْلِمٍ
ورفيفُ أنسامٍ به أتنفّسُ
هاروت صبّ السَّحر تحت لسانها
جذّابة وبها يطيب المجلسُ
سرّورتي يا من سكنت بمهجتي
نبضات قلبي بالمحبّة تهمسُ
كالمزن حبّك في فؤادي قد همى
نفحاته بين الحنايا نرجسُ
دنياي حين أراك نور كلّها
وكأنّها إن غبتِ ليلٌ حندِسُ
يامن بسحرك قد ملأت محابري
لولاك حرفي والقوافي تخرسُ
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .