شوق..!
همسَتْ من بعيد
وباحتْ للنسيم ..
بسرّها الدفين..
حمل النسيمُ سرّها ..
وطار به عبر الأثير..
وبين اليقظة والنوم..
قرع نافذتي عابر سبيل..
نهضت ..أفتح مصراع النافذة
قائلاً: من...؟
ففاجأني دفق من عبير الياسمين
مددت يدي أصافح..
فقال لي النسيم:
كفاك اشتياقاً ..
لقد أحضرت لك من النّوى
عطر المحبين..!
أ. حيدر حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .