يقول الشعر...
بجوارها لا بأس بشيء من شقاوة الأوزان
و جنون القافية ...
فأنا كلما ناورت على مداخل فحواها أصابني
ارتعاش البحور و قشعريرة المتن و صارت
أبياتي رهن رمشها ...
منها كتابتي بحرف مبارك ....
و منها أشد الرحال إلى شهد المدارك ...
و إليها أعود و أنا معناي و ظاهري يتشهى
في سبيل بسمتها أمهات المعارك ...
إن اتخذتها صباحا أزهر جديدك و فاح بكل
هين من الأرزاق ...
و ادلهم شبابك على مرأى عينيها و أنت ترتشفها
في فنجان الآفاق ...
كن بارا بها حد الإبداع ...
و اتخذها سكينة و مدينة طااهرة الزقاق ...
قد أخبرني الورد عنها كذا مرة و حكى فخورا
أنها أنثى خلقت من منتهى الرواق ...
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .