بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

سجى الليل بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●5/11/2024

○ سجى الليل

سجى اللَّيْلُ

سديمٌ مكنوفٌ بالألغازِ

نثارٌ غامضٌ تحتارُ به الأقوال

تائهٌ يلاحقُ 

خيوطَ ضياءٍ هاربةٍ

ظمأُ عتمةٍ من الصمتِ يكتال

مفتاحٌ في 

جيبهِ لبيتٍ طَواهُ

خرابٌ وأماني اِلتهمها الزوال

تَوخى الحذر

من غضبٍ عصفَ 

بهِ فغمرهُ نسيانٌ وذَرتهُ الرمال

غموضٌ قضمَ 

أجفانهِ عادَ للوراءِ

تَتّبعَ موروث ضاعتْ معالمه

تأرجحَ اِجترَّ 

ألفَ عامٍ اِلتحق 

بحادي عيسٍ نزفتتْ أقدامه 

قافلةٌ فقدت

هويتها في بيداءِ

تاريخٍ غُبارُ زمنٍ مديد داهمه

على وقعِ 

قطرات الحزنِ هاجرَ

حاملاً حقيبةَ الكتبِ القديمه

تَقوسَ ظهرهُ

تَنادت طيورُ الغرانيق

طَارت بهِ إلى شاطئ الهزيمة

على ضفةِ 

الوهمٍ ضبابٌ كثيفٌ

يفمرُ مدائن من نسيجِ الحرية

حضارةٌشيئيةٌ

بَناها علمٌ عملاقٌ

تقنيةٌ تحملُ أسلحةَ الكراهية

اِستقرَّ بشقةٍ

صغيرة تكورتْ بزاويةِ

ناطحةِ سحاب تَسلبُ النهى

أَطلَ على

المدينةِ المتشنجةِ أَتاهُ

همسٌ ضائعٌ اِشتدَّ بهِ الجوى

تنصتَ لخفقانِ

أحاسيسهِ سَالتْ دموعه

طَلبَ الفرح أوجعتهُ الذكرى

كأنه محارة 

غارقةْ بأعماقِ كآبةٍخَرَّ 

ساجداً يَتلُو سورة الضحى

نبيل سرور/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مأساتي وأفراحي بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 ( مأساتي وأفراحي) قال لها : ملأتُ كفيْ بخيباتي وأتراحي وسالَ دمعيَ من قلبي إلى راحي نبعٌ بقلبيَ منه العينُ ناضحةٌ إن الدموعَ لمأساتي وأفراح...